الرئيس التنفيذي لـ “السلام”: نجحنا في اقتناص فرص استثمارية خلال 2014
أعلنت شركة مجموعة السلام القابضة (السلام) يوم الأحد أن أرباحها في 2014 بلغت قرابة المليوني دينار (نحو 6.7 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة بحوالي 188 ألف دينار أرباح الشركة في 2013، ليقفز نصيب السهم من صافي الأرباح إلى 7.69 فلس، بالمقارنة مع 0.73 فلس بنهاية عام 2013.
وقالت الرئيس التنفيذي للشركة، سارة الشمالي، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للشركة: «إن الشركة تسير على النهج الصحيح، لقد استطاعت المجموعة فى زمن قياسي أن تحقق نتائج مالية جيدة للغاية تعكس حقيقية الأوضاع الداخلية للشركة، وتطور أعمالها وأن عملية إعادة الهيكلة التي انتهجتها الشركة، قد بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ، إذ شهد العام الماضي تغييرا في فلسفة الإدارة على المستوى الإداري والاستراتيجي، وهو ما سيكون له أبلغ الأثر الإيجابي على المساهمين».
وذكرت أن عملية إعادة ترتيب أوضاع الشركة قد بدأت بالاستعانة بالكفاءات الوظيفية المتميزة التي تعد إضافة للشركة، بالإضافة الى التوجه الى العمل الجماعي للاستفادة من الخبرات المختلفة على كافة الأصعدة، مبينة “لقد كان عام 2014 مختلفا حيث استطعنا تحقيق نمو ملموس فى الأرباح واقتناص بعض الفرص الاستثمارية المتميزة، وأصبح المركز المالي للشركة أكثر متانة، بالإضافة إلى تقديمنا مقترحاً للجمعية العمومية بتوزيعات 5% كأسهم منحة للمساهمين”.
وقالت “الشمالي” إن الأزمة المالية العالمية التي بدأت تلوح في الأفق وتراجع أسعار النفط عالميا، لم تكن لها تأثيرات كبيرة على الوضع المالي للشركة، إذ استطعنا تحقيق أرباح واقتناء أصول جديدة، وتقديم مقترح بتوزيعات على مساهمي الشركة.
وذكرت أن صافي أرباح الشركة شهد تطورا ملحوظا بنسبة نمو بلغت 948%، إذ ارتفع صافي الأرباح الى 1.97 مليون دينار، بالمقارنة مع 188 ألف دينار بنهاية عام 2013، وأرجعت النمو المضطرد فى نتائج الأعمال السنوية الى ارتفاع الأرباح الناتجة عن الاستثمارات، بالإضافة الى استقرار مصروفات الشركة.
وعن المركز المالي للشركة بنهاية 2014، ذكرت الشمالي لقد سجلت أصول الشركة بنهاية 2014 الماضي 38.5 مليون دينار، بالمقارنة مع 35.8 مليون دينار بنهاية العام الماضى 2013، وبنسبة نمو بلغت 7.8% ويرجع ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع قيم الاستثمارات في شركات زميلة.
ومن جهة أخرى شهدت إجمالي التزامات الشركة تراجعا الى 2.6 مليون دينار، بالمقارنة مع 3.3 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الأسبق، وبنسبة 21%.
وأضافت لقد استطعنا زيادة قيمة أصول وموجودات الشركة، وفي الوقت نفسه تخفيض إجمالي الالتزامات بما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للشركة.
وأكدت الشمالي أن النتائج الإيجابية خلال العام الماضي، انعكست بشكل إيجابي على حقوق المساهمين بطبيعة الحال، إذ سجلت بنهاية العام الماضي 35 مليون دينار، بالمقارنة مع 32 مليوناً وبزيادة قدرها 3 ملايين دينار تقريبا وبنسبة نمو بلغت 8.6% تقريباً.
كما ذكرت أن إجمالي التزامات المجموعة لم تتجاوز حاجز 3 ملايين دينار وأن نسبة إجمالي الالتزامات الى حقوق المساهمين تبلغ 7.5 % فقط، وهي نسبة ضئيلة للغاية بالمقارنة مع نفس الشركات في ذات القطاع، وأن التراجع في إجمالي الالتزامات من شأنه بطبيعة الحال تخفيف الضغوط على الإدارة، بما يسمح لها التحرك بحرية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
