الاسواق المحلية

“العقاري” يواصل ضغوطه ويهبط بـ “دبي” 1.5% في مستهل التعاملات

3256658

 

واصل سوق دبي المالي خسائره في مستهل جلسة الخميس، في ظل استمرار الضغوط البيعية على أسهم قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، متجاهلا مكاسب قطاع البنوك.

وجاء المؤشر العام للسوق متراجعا بنسبة 1.5% بعد مرور نصف ساعة تقريبا من بداية الجلسة، ليفقد حوالي 73 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4839 نقطة، محققا تراجعه الثالث على التوالي.

وكان سهم “أرابتك” قد ضغط بقوة على مؤشر سوق دبي بنهاية جلسة أمس، بمعاونة سهم إعمار في آخر أيام الاستحقاق باكتتاب “إعمار ولز”، ليغلق مؤشر السوق متراجعا 3.36% فاقدا 171 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 49012.14 نقطة، محققا أعلى خسائره منذ يوليو الماضي.

وقال الخبراء والمحللون إن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في التراجع الكبير الذي سجلت السوق أمس، منها ما هو متعلق بسهم إعمار المنخفض بنسبة غير متوقعة دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، سوى شائعات تخرج بين فترة وأخرى عن الشركة، إلى جانب أن السوق أصلاً حاول كسر حواجز مقاومة، لكنه لم ينجح في ذلك أكثر من مرة، ما جعل توجهه غير واضح.

فيما يرى بعض المحللين أن الشائعات المتعددة والمتعارضة على سهم أرابتك كانت وراء هذا التراجع القوي بالسوق أمس، وأن الاكتتاب في “اعمار مولز” ليس له علاقة بتراجع الأسواق نهائياً.

وسجل قطاع العقارات تراجعا نسبته 2.6% ليحل بالمركز الثاني بين القطاعات الخاسرة بضغط مباشر من سهم أرابتك الذي جاء متراجعا 5.2% تصدر بها خسائر الأسهم ليهبط إلى مستوى 4.220 درهم.

وجاء سهم إعمار متراجعا بنسبة 1.8% في تلك الأثناء ليصل إلى مستوى 10.750 درهم، كما شملت موجة التراجعات بقية الأسهم العقارية.

وتصدر قطاع الخدمات قائمة الخسائر في مستهل التعاملات بتراجع نسبته 3.5% بعد هبوط سهم تبريد إلى مستوى 1.670 درهم متراجعا بنفس النسبة.

وجاء قطاع البنوك متراجعا بنسبة 0.15% في ظل تراجع مصرف عجمان ودبي الإسلامي بنسبة 2.2% و0.13% على التوالي، في حين جاء الإمارات دبي الوطني باللون الأخضر.

وجاء قطاع الاستثمار متراجعا بنسبة 1.3% في تلك الأثناء في ظل أداء سلبي لأسهمه القيادية، في حين ظل قطاع الاتصالات دون تغيير.

وبلغت قيم التداول بسوق دبي في تلك اللحظات 111.2 مليون درهم بكمية تداول بلغت حوالي 323 مليون سهم من خلال 2.4 ألف صفقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى