منيت البورصة المصرية بخسائر طفيفة خلال جلسة تعاملات اليوم، بدعم حادث الفرافرة الذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود المصريين، أمس السبت، وسيطر الاتجاه البيعي على أداء المستثمرين والمتعاملين بالسوق منذ بداية جلسة اليوم الأحد، بداية تعاملات الأسبوع.
وقال وسطاء ومتعاملون بالبورصة إن تعاملات المستثمرين خلال جلسة اليوم تأثرت بشكل سلبي بهجوم عدد من العناصر الإرهابية على إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، واتجهت تعاملات المستثمرين والعرب والأجانب الأفراد، إضافة إلى المؤسسات والصناديق المصرية إلى البيع.
وخلال جلسة تعاملات اليوم، أغلق المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” خاسراً ما نسبته 0.72% تعادل 62.44 نقطة إلى 8575.4 نقطة.
فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 0.66% أو ما يعادل 4.05 نقطة ليغلق عند 611.11 نقطة.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” ليفقد ما نسبته 0.67% أو ما يعادل 7.3 نقطة ليغلق عند 1082.27 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي ما يقارب 2.36 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 491.864 مليار جنيه مقابل 494.224 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وقالت مدير التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن تحريك البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة أحد أهم أسباب تراجع مؤشرات البورصة خلال جلسة تعاملات اليوم.
وأوضحت أنه على الرغم من ذلك التراجع، فأحجام التداولات المنخفضة مازالت تعطي انطباعا بعدم قدرة القوة البيعية في هذه المستويات تحديدا على تحديد مسار السوق ككل في اتجاه سلبي، خصوصا مع قدرة المؤشر العام في المدى القصير على الثبات فوق مستويات 8500 – 8550 نقطة، والتي تعتبر مستويات جيدة جدا لدخول أي قوى شرائية.
وسجلت قيمة التداول على الأسهم أكثر من 369 مليون جنيه بتداول 94 مليون سهم من خلال 15 ألف صفقة منفذة، في حين بلغت القيمة الإجمالية متضمنة المتعاملون الرئيسيون وسوق نقل الملكية 898 مليون جنيه بتداول 96.7 مليون سهم.
استحوذت المؤسسات على النسبة الكبرى من التعاملات بنحو 69.51%، ومالت تعاملات المصريين منهم نحو البيع المكثف مقابل مشتريات للمؤسسات الأجنبية والعربية، فيما استحوذ الأفراد على النسبة المتبقية 30.48%، ومالت تعاملات المصريين منهم نحو الشراء المكثف مقابل مبيعات طفيفة للأفراد العرب والأجانب.
