برنت لا يزال مدعوما باستمرار التوتر في البقع الساخنة
تراجع مزيج برنت مقترباً من 108 دولارات للبرميل اليوم الاثنين، مع انحسار شدة المعارك في قطاع غزة بعد أن قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تؤيد هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وقف إطلاق النار.
لكن لم تظهر بوادر على قرب التوصل لاتفاق شامل لإنهاء القتال مع إسرائيل. وقال مصدر عسكري اليوم الاثنين إن وقف إسرائيل لإطلاق النار في قطاع غزة “غير محدود”.
وهبط سعر برنت في عقود سبتمبر 35 سنتا إلى 108.04 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة نزل برنت إلى 107.79 دولار للبرميل بعد أن ارتفع واحدا بالمئة الأسبوع الماضي.
وتراجع سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود سبتمبر ايلول 11 سنتا إلى 101.98 دولار للبرميل بعد أن انهى الاسبوع الماضي منخفضا واحدا بالمئة.
وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو إيدج جابان “أسواق النفط تتراجع نتيجة وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في
إسرائيل وغزة.”
وأضاف أنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط في نطاق 105-110 دولارات للبرميل من مزيج برنت ونطاق 100-105 دولارات لخام غرب تكساس الوسيط. ولا يزال النفط يجد دعما في التوتر المستمر في بقع ساخنة مثل ليبيا واوكرانيا رغم وفرة المعروض عالميا من النفط الخام والمنتجات المكررة.
وقال بن لو برون محلل الأسواق في اوبشنز اكسبرس في سيدني “أتوقع أن أرى بعض الدعم الشرائي حول المستويات التي يجري التداول عندها الآن”. وتابع قائلا “لا نزال نتابع عن كثب ما يجري في الشرق الأوسط في هذه اللحظة وهذا يعني أن أسعار النفط تحظى بدعم جيد بالفعل.”