الاسواق المحلية

بورصة دبي تهبط 0.6% وسط ضغوط بيعية على “أرابتك”

3366989

 

أنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء بتراجع ملحوظ، في ظل ضغوط قوية على أسهم قطاع العقارات بقيادة أرابتك، إلى جانب الأداء السلبي لقطاع البنوك والاستثمار والاتصالات.

 

وسجل المؤشر العام للسوق بنهاية التعاملات تراجعا نسبته 0.62% بخسائر بلغت حوالي 28.34 نقطة هبط بها إلى مستوى 4549 نقطة، ليواصل أداءه السلبي لليوم الثاني على التوالي.

 

وفي تعليقه على أداء أسواق الاسهم الإماراتية بجلسة الثلاثاء، قال ناصر عارف، المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، إن خسائر سوق دبي جاءت عكس التوقعات، حيث كان من المتوقع أن يبدي السوق تماسكا بعد خسائره السابقة.

 

وأضاف عارف، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن السوق قد بدأ تداولاته باللون الأخضر كما كان متوقعا، ولكنه سرعان ما عاد إلى أدائه السلبي، تحت وطأة المضاربات التي استغلت تراجعات السوق السعودي، في الضغط على السوق، مشيرا إلى أن هذا الارتباط غير مبرر خاصة أنه غالبا ما يكون ارتباطا في حالة الهبوط فقط.

 

وتراجع قطاع العقارات بسوق دبي عند الإغلاق بنسبة 0.96% بضغط مباشر من سهم أرابتك الذي أغلق متراجعا بنسبة 2.64% ليهبط إلى مستوى 4.050 درهم، في حين أغلق سهم إعمار دون تغيير.

 

وأشار المحلل الاقتصادي ناصر عارف، إلى أن التعاملات بسوق دبي للأوراق المالية ما زالت تخضع لعمليات مضاربية على أسهم بعينها، في ظل غياب الاستثمار وإحجام السيولة عن العودة إلى السوق مرة أخرى وسط حالة من عدم وضوح الرؤية.

 

كما نوه إلى أنه كان من الملاحظ أن الضغط الأكبر على سوق دبي قد جاء من قطاع العقارات وخاصة سهم أرابتك، الذي يتعرض لضغوط قوية غير مبررة، جاءت تحت وطأة عمليات المضاربة.

 

وأغلق قطاع الاتصالات في صدارة القطاعات الخاسرة، متراجعا بنسبة 1.67% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.310 درهم بنهاية التعاملات.

 

وسجل قطاع الاستثمار تراجعا نسبته 0.74%، في ظل أداء سلبي لأسهم دبي للاستثمار وسوق دبي المالي الخليجية للاستثمارات، في حين أغلق سهم شعاع باللون الأخضر.

 

وجاءت خسائر قطاع البنوك طفيفة بنهاية جلسة الثلاثاء بنسبة تراجع بلغت 0.17% بضغط مباشر من خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 0.94%، متجاهلا مكاسب دبي الإسلامي.

 

وفي ظل هذا الأداء المتذبذب والمحير لسوق دبي، طالب المحلل الاقتصادي ناصر عارف، في حديثه لـ “مباشر” بضرورة تفعيل دور صانع السوق في تلك الفترة، حتى يمكن إعادة الثقة مرة أخرى إلى المتداولين بالسوق.

 

وجاء تراجع سوق دبي بنهاية التعاملات في ظل استمرار تدني السيولة لتسجل عند الإغلاق 605.6 مليون درهم، بتداول 300.7 مليون سهم من خلال 5.46 ألف صفقة.

 

وعن توقعاته لأداء سوق دبي خلال جلسة الأربعاء، قال عارف إن المؤشرات الفنية لسوق دبي ما زالت تعطي إشارات سلبية، متوقعا استمرار حالة التذبذب التي يمر بها السوق، ولكن من المرجح أن تكون حركة متذبذبة مائلة للارتفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى