قالت شركة بوينج يوم الأربعاء إنها باعت سلعا مرتبطة بالطائرات لشركة إيران إير في الربع الثالث من العام وهي أول صفقات يتم تأكيدها بين شركة طيران أمريكية وإيران منذ أزمة الرهائن الأمريكيين في العام 1979. بحسب رويترز
وقالت الشركة المتخصصة في صناعات الطيران والصناعات العسكرية في بيان إنها باعت كتيبات إرشادية ورسوما تصويرية ورسوما بيانية ملاحية وبيانات خاصة بالطائرات لشركة إيران إير للمساعدة في تحسين السلامة في قطاع الطيران المدني الإيراني.
ولا تتضمن المبيعات قطع غيار للطائرات والتي كان يعتقد أنها مرجحة نظرا لأن أسطول إيران إير يضم طائرات عتيقة من شركتي بوينج وإيرباص سلمت منذ فترات طويلة تصل إلى عام 1978.
كانت بوينج وجنرال الكتريك قالتا في ابريل نيسان إنهما حصلتا على تراخيص تصدير من المكتب الأمريكي لمراقبة الأصول الأجنبية يسمح لهما ببيع أجزاء طائرات تجارية لإيران بموجب اتفاق مؤقت بين القوى الكبرى وإيران لتخفيف العقوبات بدأ في يناير كانون الثاني.
وقالت بوينج إنها قد تبيع أجزاء طائرات في المستقبل لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وجلبت المبيعات إيرادات قدرها حوالي 120 ألف دولار وربحا صافيا حوالي 12 ألف دولار في الربع الثالث
