بيانات أميركية تدعم صعود أسواق اليابان وأوروبا
صعد مؤشر نيكي للأسهم اليابانية امس بعد صدور تقرير أفضل من المتوقع عن الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر، ساهم في رفع معنويات المستثمرين بينما أدى تراجع الين إلى ارتفاع أسهم شركات التصدير مثل تويوتا موتور وهوندا موتور.بحسب جريدة البيان
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 1.2 بالمئة ليغلق عند 15890.95 نقطة. كما وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 بالمئة إلى 1296.40 نقطة بينما تقدم جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد واحدا بالمئة ليسجل 11777.45 نقطة.
وقفز سهم شركة فوجيفيلم هولدنجز بنسبة 2.8 بالمئة مدعوما بآمال بأن ينجح عقارها الخاص بالانفلونزا في علاج الإيبولا.
أسهم اوروبا
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات امس لتواصل تعافيها الذي بدأ في الجلسة السابقة عقب صدور بيانات أفضل من المتوقع عن الوظائف الأميركية والتي أثارت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية.
وقادت الأسهم الألمانية المكاسب إذ ارتفع مؤشر داكس الألماني 1.3 بالمئة. وبدأت بورصة فرانكفورت التي كانت مغلقة يوم الجمعة بسبب عطلة عامة في اللحاق بركب تعافي الأسهم في أوروبا.
وفي الصباح ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 بالمئة ليصل إلى 1354.11 نقطة.
وجاءت أسهم شركات التصدير مثل ايرباص بين أكبر الرابحين مدعومة باستمرار انخفاض اليورو عقب صدور بيانات الوظائف الأميركية.
وارتفع سهم ايرباص 1.1 بالمئة بينما صعد سهم دايملر 1.9 بالمئة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.04 بالمئة عند الفتح بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8 بالمئة.
تراجع الذهب
وفي المقابل هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في نحو 15 شهراً امس بعد أن أدت بيانات وظائف أميركية أفضل من المتوقع إلى تعزيز الدولار وهو ما قلص الإقبال على المعدن باعتباره ملاذاً آمناً ودفع الفضة والبلاتين إلى أدنى مستوى لهما في عدة سنوات.
ولم يستفد المعدن الأصفر الذي غالباً ما يؤثر على المعادن النفيسة الأخرى من التوترات الجيوسياسية التي أثارها الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا وتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 1191.30 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد تراجعه في وقت سابق إلى 1183.46 دولاراً للأوقية أدنى مستوى له منذ يونيو 2013.
وانخفض سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.10 بالمئة إلى 1191.70 دولاراً للأوقية.
واقترب الدولار امس من أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات والذي لامسه بعد أن أدى التقرير الإيجابي لوظائف القطاعات غير الزراعية الأميركية الأسبوع الماضي إلى زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة في منتصف عام 2015 أو قبل ذلك.
ولامس البلاتين أقل سعر له منذ عام 2009 بينما نزلت الفضة إلى أضعف مستوياتها منذ عام 2010 وبلغ البلاديوم أدنى مستوى له في ثمانية أشهر.
وبحلول الساعة 0641 بتوقيت جرينتش زادت الفضة 0.30 بالمئة إلى 16.85 دولاراً للأوقية بينما نزل البلاتين 1.16 بالمئة إلى 1201.75 دولار وتراجع البلاديوم 0.72 بالمئة إلى 747.25 دولاراً للأوقية. (إعداد عبد المنعم دار للنشرة العربية)
العملة الروسية تتراجع قياسياً مقابل الدولار
تراجعت العملة الروسية إلى مستوى قياسي جديد من الضعف أمس في مقابل العملة الأميركية التي تخطت عتبة أربعين روبلا للدولار، على خلفية الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على الاقتصاد الروسي.
وبعيد افتتاح أسواق موسكو في الساعة 6,00 تغ، ارتفع سعر الدولار الى 40,05 روبلا قبل ان يتراجع الى 39,92 روبلا قرابة الساعة 7,00.
كذلك تراجعت العملة الروسية في مواجهة اليورو لتصل الى 50,04 روبلا لليورو الواحد لكنها بقيت فوق ادنى مستويات سجلتها في الربيع.
وتأثرت العملة الروسية بتشديد العقوبات الغربية المفروضة على موسكو لاتهامها بالتدخل في الأزمة الأوكرانية وكذلك بتراجع أسعار النفط الذي يشكل مورداً مهماً لروسيا.
ويتابع الروس عن كثب تقلبات عملتهم التي أثارت ارتفاعاً في الأسعار زاد من حدته الحظر الذي فرضته السلطات الروسية على معظم المنتجات الغذائية الغربية.
واعتبر محللو شركة «في تي بي كابيتال» ان «عتبة أربعين (روبلا للدولار) مهمة جداً نفسياً وقد تثير مخاوف لدى الأسر».