تقرير: الأسهم الإماراتية تعاود اختبار نقاط مقاومة جديدة بالفترة القادمة
تعاود المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم المحلية اختبار نقاط مقاومة جديدة، خلال تعاملات الأسبوع الحالي، عند 5200 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و5000 نقطة لسوق دبي المالي، المستوى الذي تخلى عنه هبوطاً الأسبوع الماضي، وفقاً للتحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية.
وقال فادي الغطيس المحلل الفني في تقريره: «إن سوق العاصمة لم يشهد هبوطاً حاداً كما في سوق دبي المالي، وحافظ على صعوده القوي قرب أعلى نقاطه الجوهرية للعام الحالي 5200 نقطة التي يتوقع أن يكسرها صعوداً خلال الأسبوع الحالي».
وأضاف الغطيس ـ بحسب “الاتحاد” ـ أن السوق حافظ على مساره الصاعد ذي الانحدار الجيد منذ جلسة 30 يونيو الماضي، وهناك مؤشرات على استكمال صعوده الفترة المقبلة، منها أنه أعلى من متوسط الحركة لـ 100 و50 يوماً، مما يؤهله لكسر 5200 نقطة التي يختبرها للمرة الثالثة على التوالي خلال العام الحالي.
وأوضح أنه السوق رسم فعلياً منذ بداية العام شكل الرأس والكتفين المقلوبين، الأمر الذي يعد إيجابياً، ويرجح كسر أهم النقاط للمرحلة الحالية، واستكمال المسار الصاعد الذي سيكون بدعم من سهم شركة الدار العقارية.
وقال الغطيس: «إن مؤشر سوق دبي المالي كسر القناة الصاعدة الرئيسة التي بدأها في جلسة 30 يونيو الماضي لأول مرة، وإن كان لا يعول على هذا الكسر لمدة يومين، يتوقع أن يعود بعدها السوق إلى قناته الصاعدة عند 5000 نقطة خلال تعاملات غدٍ».
وأشار إلى الهبوط القوي الذي شهده السوق في جلسة الأربعاء الماضي، والتي دفعته إلى رسم شمعة سوداء، مرجعاً السبب إلى الشائعات التي تجددت على سهم أرابتك، وعمليات تسييل لسهم إعمار من قبل مستثمرين في آخر يوم استحقاق الأولوية في اكتتاب إعمار مولز، موضحاً أن المضارب استغل بذكاء هذه العوامل لدفع السوق للتراجع بحدة.
وقال الغطيس: «إن السوق نجح في آخر جلسات الأسبوع في رسم شمعة بيضاء إيجابية، يتوقع معها أن يعود إلى مستوى 5000 نقطة في جلسة غد الأحد، الأمر الذي يتوقع معه أن يقرب السوق من العودة من جديد من اختبار مستوى 5200 نقطة».
وأوضح أن هناك مؤشرات عدة على صعود سوق دبي المالي الفترة المقبلة، منها مؤشر القوة النسبية، حيث يقف السوق عند أقل النقاط على المؤشر، مما يعد أمراً إيجابياً، كما أنه بالنسبة لمؤشر متوسط الحركة، يقف السوق أقل من 100 يوم وأعلى بشكل بسيط من 35 يوماً، مما يعد أيضاً جيداً لبدء عملية صعود.
وأفاد بأن الدعم الذي شهده السوق جاء من قبل المستثمر الأجنبي غير العربي الذي سجل الأسبوع الماضي أعلى صافي شراء خلال أسبوع، بقيمة 450 مليون درهم، قفز إلى 500 مليون درهم خلال 6 أيام، يشكل نحو 25% من إجمالي صافي مشترياته خلال العام.