تقرير: التنوع والاستقرار يعززان اقتصاد الإمارات
قالت وحدة إكونومست انتلجانس في تقريرها الشهري إن التنوع والاستقرار يسهمان بفوة في تعزيز اقتصاد الإمارات. ومنحت الوحدة المخاطر السيادية للدولة BBB.
وأشارت إلى أن الدولة تعتبر مكانتها كمركز مالي ووجهة إقليمية للتجارة، والنقل، والسياحة، مسألة بالغة الأهمية وحجر الزاوية لكل من نموها وتنوعها الاقتصادي، وأضاف التقرير أن الإمارات ماضية في إضافة زيادة تدريجية في طاقتها النفطية.
وفي إطار انفاقها على تعزيز البنية التحتية، تخطط الدولة لاستكمال المرحلة الأولى من خط قطارها الوطني الذي تقدر كلفته بـ 40 مليار درهم ما يعادل 10.9 مليارات دولار.
وفي دبي تتضمن تلك الشريحة من المشاريع بناء مول العالم، أكبر مركز للتسوق في العالم، والمنطقة الأولى من مدينة محمد بن راشد، وجزر ديرة، وهو مجمع جزر يضم فنادق، ومناطق سكنية، ومنتجعات، ومحال تجزئة. وكانت دبي فازت بحق استضافة معرض إكسبو 2020 العالمي، وهي عازمة على إنفاق 6.8 مليارات دولار على البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك توسعة نظام المترو.
النمو الاقتصادي
قال التقرير إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة تعزز على 5.2 % في 2013، بدعم من الطلب المحلي. وقد شهد النمو في القطاع غير النفطي نمواً متسارعاً..
كما كان نمو الخدمات قوياً، فيما استرد القطاع الانشائي عافيته، حاملاً معه هذا الزخم في العام 2014. وظل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في شهر يوليو محافظاً على ارتفاعه القياسي، وفــــقاً لمؤشر مديري المــشتريات الصادر عن إتش إس بي سي. واصل البنك المركزي ابقاءه على عملية الربط الحالية للدرهم بالدولار.
تصنيف المخاطر
وقالت الوحدة إن هذا التصنيف الذي رقته الوحدة نهاية 2013، ظل على حاله، مدعوماً بتوجهات اقتصادية قوية على المستوى الاتحادي، والتقدم الناجح في إعادة هيكلة الديون. مضيفة أن الفائض النقدي، وصندوق الثروة السيادية الضخم أسهم في دعم هذا التصنيف.
ومنحت الوحدة مخاطر العملة تصنيف BBB، قائلة إن عملية ربط الدرهم بالدولار لن تتأثر، في ضوء توقعات بعدم ضعف الدولار، مضيفة أن فائض الحساب الجاري يدعم العملة. أكدت الوحدة أن أرباح البنوك ازدادت بقوة في الشهور 18 الماضية، مع تباطؤ في نمو مخصصات القروض العاثرة، ونمو سريع في القروض.
وقال التقرير إن أسعار البترول، ومكاسب الأصول الأجنبية ستواصل دعم الاقتصاد. مضيفاً أن انفتاحه عرضة للصدمات الخارجية.
تصنيف عالمي
وفي سياق متصل حلت الإمارات في المركز الثامن في قائمة أغنى 12 دولة في العالم، متقدمة على سويسرا، وأستراليا ، وكندا، والنمسا. وقال تقرير أعده موقع «ليستوفاتيف» المتخصص في التصنيفات العالمية، أن الإمارات تعتبر ثامن اكبر منتج للنفط في العالم، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 49.900 دولاراً..
وبذلك فهي تصنف كثامن اغنى دولة في العالم. وأضاف ان محافظة الدولة على اقتصاد السوق الحرة، والحد الأدنى من القيود على انشطة القطاع الخاص، والتقدم في اتفاقيات التجارة العالمية عززت مكانة الدولة المالية على المستوى العالمي.
زخم عقاري
قال مؤشر ريكس العالمي للعقارات التجارية إن الإمارات تواصل زخمها القوي، حيث أظهرت نتائج المؤشر أن الدولة ظلت في الطليعة إلى جانب اليابان في المؤشرات العالمية الأربعة، محافظة على زخمها الصعودي في كل من مؤشري الاستثمار والمستهلك.
كما سجلت الدولة أعلى معدلات في مؤشر ثقة المستأجر، ومؤشر الثقة الاستثمارية. وكشف مؤشر ثقة المتاجرين عن أن الإمارات حصلت على معدل 40% بارتفاع تصاعدي، فيما حصلت على معدل يفوق 70% في توقعات القيم الرأسمالية والإيجارية المتوقعة على مدى 12 شهراً.
ترافيل أند تور: مشاريع دبي العملاقة تدفع باتجاه تحقيق رؤية 2020
قال موقع «ترافيل اند تور وورلد» إن المطورين في دبي منكبون بجد على تنفيذ سلسلة من المشاريع «العملاقة»، باستثمارات تناهز كلفتها 25 مليار دولار، من شأنها المساعدة في تحقيق رؤيتها 2020، في أن تصبح أكثر المدن زيارة في العالم، مضاعفة عدد زوارها السنويين من 10 ملايين في 2012، إلى 20 مليون زائر في 2020.
وأضاف أن من بين تلك المشاريع: وير وورلد. والذي أطلق عليه أكبر حديقة اصطناعية للمغامرات من نوعها في العالم. وستغطي وير وورلد ميدان للمغامرات 25 ألف قدم مربعة.
وتضم قائمة المشاريع العملاقة دار الأوبرا، ومنطقة دار الأوبرا، التي صممت على شكل سفن الخليج الشراعية. وتضم دار أوبرا دبي مسرحاً للأوبرا يحتوي على 2000 مقعد، ومسارح، ومعارض، وأوركسترا، وفعاليات سينمائية، ورياضية، وبرامج موسمية. وستكون منطقة دار الأوبرا التي تقع في وسط المدينة على مقربة من برج خليفة، فنادق فخمة وشققاً، وسوقاً للتجزئة، وأرصفة تطل على الواجهة المائية، وأماكن ترفيهية، وحدائق.
كما تتضمن مدينة الحبتور، عالم مغامرات آي إم جي، وحديقة سكس فلاجز الترفيهية، ومدينة علاء الدين، وجزر بلو ووترز، وإطار دبي، وموقع إكسبو دبي 2020، حيث سيضم في وسطه سوقاً عربياً مصمماً يضم ثلاثة مناطق رئيسة مكرسة لمفهوم إكسبو المتمثل في الاستدانة، والتنقل والفرص.