تقرير: تباين بين المعادن الثمينة والصناعية
قال التقرير الاسبوعى لـ”ساكسو بنك” ان السلع كانت ثابتة بصورة عامة خلال الاسبوع بعد التوازن الذي حصل بين ارتفاع المعادن الصناعية الذي عوض الخسائر التي ضربت القطاعات الاخرى كالمعادن والحبوب في حين كان قطاع الطاقة ثابتاً مع ارتفاع الغاز الطبيعي والبنزين بينما انخفض خامي النفط كلاهما على خلفية التوقعات بارتفاع العرض وعانت المعادن الثمينة ولكنها على الرغم من ذلك تدبرت أمرها لتلقى الدعم بغض النظر عن الاخبار العاصفة غير الداعمة في حين استمر محصول الولايات المتحدة الهائل في كبح أسعار الحبوب وحبوب الصويا مع استمرار نشاطات التحوط التي يقوم بها المزارعون وبيع المضاربات الذي يقوم به المتداولون في
وأضاف التقرير انه لم يتغير مؤشر بلومبيرج للسلع مع اقترابه من أرباح بنسبة 3% في قطاع المعادن الصناعية مما ساعد على تعويض الهبوط الحاصل في كل من المعادن الثمينة والسلع الزراعية.
في الوقت الذي تفاوتت فيه السلع، ارتفع مؤشر أس أند بي 500 إلى رقم قياسي جديد وصل الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل سلة من العملات منذ سبتمبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت والبلاتينوم الذي وجد الدعم في النصف الاول من السنة على خلفية إضراب الخمسة أشهر في المناجم في جنون إفريقيا، أكبر منتجي المعدن على مستوى العالم، يغرد خارج السرب إذ انخفض السعر الرئيسي في أيام التداول العشرة الماضية وأهو أطول مدة من الخسائر منذ يناير 1987 بحسب بلومبيرج.
ارتفع كل من النحاس والالمنيوم والزنك بقوة بغض النظر عن تفاوت الاشارات من أكبر المستهلكين على مستوى العالم الصين والولايات المتحدة حيث خيبت نشاطات المصانع وتطورات سعر المنازل في الصين الآمال بينما توسعت النشاطات عبر الولايات المتحدة إلى أسرع مستوى خلال اربع سنوات وتجاوزت مؤشرات النشاط الاسكاني التقديرات المتوقعة بالاجماع.
وكنتيجة لذلك، ارتفع النحاس عالي الجودة لاول مرة في أربعة اسابيع بعد أن وجد الدعم عند 3.10 دولار للباوند ويجب أن يستقر الآن في هذا المجال من المقاومة لغاية 3.30 دولار للباوند
استقرت العقود المستقبلية للغاز الطبيعي في مجال بين 3.75 و4.00 دولار للثرم حيث أزال الضخ الاسبوعي القوي في المخازن الارضية في الاسابيع الثمانية عشر الماضية المخواف المتعلقة بعجز العرض المحتمل بعد الاستنزاف القوي الذي حصل في الشتاء الماضي.
على كل حال، ومن أجل الوصول إلى مستوى آمن بحوالي 3.5 تريليون قدم مربع بحلول أكتوبر حيث سيبدأ الطلب في التفوق على العرض، يجب على الضخ الاسبوعي أن يتجاوز المعدل الذي شهده في السنوات الماضية. وبناء على ذلك، سيكون مجال الخطأ ضيقاً مما سيتيح أسعاراً أعلى.
تبدو النظرة المستقبلية على المدى القريب داعمة بسبب دراجات الحرارة المرتفعة في أواخر الصيف مما سيرفع الطلب من محطات الطاقة بينما من المحتمل أن يفرض تهديد الاعصار الاول في موسم الاعاصير الحالي بعض الانتباه.