تقرير : توازن القطاع العقاري بالإمارات فى الربع الثانى من 2014
أصدرت شركة تسويق للتطوير و التسويق العقارى -إحدى الشركات المتخصصة في توفير حلول التطوير العقاري الشاملة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط- تقرير حول وضع السوق العقارى فى الربع الثانى من العام الحالى، موضحا التوازن فى الانشطة العقارية منذ الطفرة التى رافقت الإعلان عن فوز دبى بإستضافة معرض “إكسبو العالمى2020” “WorldExpo 2020” وقرار حكومة أبوظبى فى إلغاء بدلات السكن للموظفين الذين يعيشون خارج الإمارة.
و قال التقرير الذى حصلت “مباشر” على نسخه منه :”إن سياسة الإسكان الحكومية تواصل تأثيرها الإيجابي على معدلات الإيجارات السكنية في أبوظبي، بينما يستفيد القطاع العقاري في دبي من الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها كل من حكومة دبي والمصرف المركزي، فضلاً عن وجود محفظة عقارية قوية تشمل حوالي 744 مشروع عقاري قيد التنفيذ بقيمة 123 مليار دولار أمريكي.”
وكانت سياسة حكومة أبوظبي المتعلقة ببدلات السكن أدت إلى تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بأسعار الإيجارات، لا سيما بالنسبة لشقق الاستوديو والشقق المؤلفة من غرفة وغرفتي نوم، حيث ارتفعت أسعار الإيجارات بمتوسط بلغت نسبته 20% مقارنة بأسعار الربع الأول من العام الجاري. أما حجم العرض في سوق المكاتب فشهد تباطؤاً خلال الربع الثاني، حيث بدأت الأسعار بالاستقرار، في حين ما زال على قطاع العقارات التجاري أن يقطع شوطاً كبيراً قبل أن تتعافى فيه الأسعار.
و تبدأ أسعار الإيجار فى أبوظبى من 35 الف درهم للأستديو و تصل إلى 94 ألف للشقة بغرفتى نوم.
وبقيت أسعار التملك الحر بشكل عام دون تغير يذكر منذ الربع الأول مع عدد محدود من الصفقات في هذا المجال.
و بالنسبة لدبى ، يشهد السوق العقاري حالياً إدارة مدروسة لإرتفاع أسعار الإيجارات وسط تحسن نشاط السوق وحالة التوازن الناتجة عن الإجراءات الحكومية كرفع رسوم التسجيل من 2 إلى 4% على سبيل المثال وضمان المزيد من الشفافية في تقييم واقع السوق العقاري بكافة جوانبه، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى توجيه وضبط السوق والحد من المضاربة في الأسعار.
وتبدأ أسعار الإيجار فى دبى من 39 ألف درهم إلى 87 ألف للشقة بغرفتى نوم.
و يتوقع التقرير أن تشهد دبي زيادة في الطلب على العقارات خلال تلك الفترة مع نمو تعداد السكان بنسبة 7% ليصل إلى 3.4 مليون نسمة خلال الفترة من 2015 ولغاية 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “تسويق للتطوير والتسويق العقاري” مسعود العور،: “تشهد الأسواق استقراراً تدريجياً خلال الربع الثاني مع المحافظة على المكاسب التي حققتها بعد الإعلان عن فوز دبي باستضافة معرض “إكسبو العالمي 2020”.
وأضاف العور: “تواصل كل من أبوظبي ودبي الاستفادة من البداية القوية للقطاع العقاري هذا العام، حيث ستكونان قادرتين على إحداث مزيد من التنوع والنمو العقاري مع استقرار السوق. ويواصل القطاع العقاري مساره الصحيح لتسجيل ما يعد بأن يكون أفضل أداء له خلال السنوات الأخيرة. وبالتالي، فان الاهتمام بالإسكان والإيجارات بأسعار معقولة هي من العوامل الرئيسية للمحافظة على استمرارية زخم النمو في القطاع العقاري للعام الجاري. وسنستمر من جانبنا في رصد حالة السوق وتبادل المعلومات حول أهم النشاطات فيه من أجل الوصول إلى هذا الهدف”.