تقرير: عودة سهم “دو” إلى مستويات 6.90 درهم مرجحة على المدى المتوسط
يسيطر على أداء سهم «دو» تحرك تصاعدي في الفترة الراهنة، وتحديداً منذ بداية تداولات يوليو الماضي، ارتقى خلالها السهم من مستوى 5.09 درهم إلى مستوى 5.97 درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 17 في المئة في 13 جلسة تداول.
وجاءت تلك الارتفاعات ـ بحسب تقرير لـ “الرؤية” ـ عقب موجة هبوطية أطاحت بالسهم من مستوى 6.90 درهم (أعلى مستوياته السعرية منذ تداولات يناير (2008 إلى مستوى 5.09 درهم، مسجلاً انخفاضاً إجمالياً بنسبة 26 في المئة في 139 جلسة تداول، الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول ماهية الارتفاعات الراهنة، وفرص استمرارها.
وتشير المعطيات الفنية الحالية إلى أن تحركات السهم الراهنة وتحديداً منذ منتصف تداولات ديسمبر العام الماضي، تأتي ضمن مراحل تكوين تحرك تصحيحي معقد، مما يعني أن تراجعات السهم الحالية مؤقتة سرعان ما تنتهي ويعاود السهم الارتفاع مرة أخرى مستهدفاً الوصول إلى مستوى 6.90 درهم.
لكن إلى الآن لا يوجد دليل واضح يشير إلى انتهاء الموجات التصحيحية الهبوطية، ما يعني أن فرص تعرض السهم لموجة هبوطية تعود به إلى مستوى 5.09 درهم قبل الارتفاع أمر وارد، وفي حال الانزلاق والإغلاق أسفل هذا المستوى سيعزز من فرص استهداف مستوى 4.50 درهم.
ويستند هذا السيناريو في ذلك إلى عدد من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في تكوين تحركات السهم الراهنة لنموذج فني انعكاسي على الرسومات البيانية اليومية يدعى «ثنائي القمم top double» وهو من النماذج الفنية التي ترجح انتهاء الموجات التصاعدية وبداية الموجات الهبوطية التي تستهدف العودة إلى مستوى 4.50 درهم.
ثانية الظواهر الفنية تنبثق من قراءات نظرية «موجات اليوت»، والتي ترجح اكتمال أركان الموجة الثالثة التصاعدية الدافعة، وذلك حينما حقق السهم مستوى 6.90 درهم، ما يعني أن تحركات السهم الحالية تأتي ضمن مراحل تكوين الموجة الرابعة التصحيحية الهبوطية، ولا يوجد دليل واضح على اكتمال أركان هذه الموجة إلى الآن.
وجاء سهم “دو” باللون الأحمر في منتصف جلسة اليوم متراجعا بنسبة 0.35% ليصل إلى مستوى 5.71 درهم، رغم تلون المؤشر العام لسوق دبي باللون الأخضر في تلك الأثناء مرتفعا بنسبة 0.2% بمكاسب بلغت 10 نقاط وصل بها إلى مستوى 4744 نقطة.