تقرير غربي: “مول العالم” سيكون الأكبر من نوعه على سطح الأرض
اهتمت الصحافة العالمية بالإعلان عن أكبر مركز في العالم تنوي دبي ان تبنيه. وقالت صحيفة ديلي ميل إن دبي التي يوجد بها أعلى برج في العالم، برج خليفة، تنوي ايضا ان يكون لديها اكبر مركز تسوق في العالم، بعد فترة وجيزة من انشاء برج خليفة.وقالت صحيفة اوبزرفر ان المركز الذي سيكون الأكبر من نوعه على سطح الأرض سوف يحتوي على شوارع مكيفة، وبه اكبر حديقة مغلقة، ويلحق به نحو 100 فندق. بحسب جريدة البيان
واشارت الى ان دبي لا تكتفي بما لديها من ارقام قياسية وتريد اضافة رقم جديد.واضافت الصحيفة البريطانية ان المشروع جزء من طموح دبي لتكون افضل مركز سياحي على مدار العام، برغم ارتفاع درجة حرارتها في الصيف.ووصفت نيويورك تايمز المركز بأنه سكون مدينة داخل المدينة، وسيكون فرصة دبي لجذب اكبر عدد ممكن من السائحين في فصل الصيف، عن طريق توفير مدينة مصغرة مكيفة، بالقرب من برج خليفة، المزار السياحي الفريد الآخر.
وقالت مجلة “ميد” ان المشروع الذي كان مخططا له ان يقوم في مدينة الشيخ محمد بن راشد انتقل الى شارع الشيخ زايد مقابل مول الإمارات، وسوف يكون الأكبر من نوعه في العالم، وسوف يساعد على ان تجذب دبي ملايين السائحين سنويا، وسوف يقام على مراحل حسب الطلب في السوق، وسيضيف الى دبي نحو 20 الف غرفة فندقية.
وقالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان دبي تهدف الى جذب 180 مليون سائح سنويا بإقامة هذا المركز العالمي للتسوق. وتوقعت الصحيفة ان يكون المركز العالمي للتسوق مركز الاهتمام في الإمارات عند اقامة معرض اكسبو 2020.
وقالت صنداي تايمز ان دبي تهتم دائما بالمشاريع الفاخرة والعظيمة والعملاقة، وبها بالفعل مول دبي ومول الامارات، وهما من أكبر مراكز التسوق في العالم، فضلا عن انها بنت برج خليفة الأعلى في العالم ايضا. فلا تكاد دبي تبني معلما عالميا، الا وتشرع في بناء المعلم العالمي التالي.
صنداي تايمز: عودة عقارات دبي بقوة
قالت صحيفة صنداي تايمز ان القطاع العقاري في دبي عاد بقوة، واشارت الى ان حجم المشاريع التي انطلقت في الثمانية عشر شهرا الماضية بلغ 7 مليارات استرليني، وتم اعلان مشاريع بقيمة 3.5 مليارات استرليني في النصف الأول من العام الجاري، فضلا عن مشاريع بقيمة 15 مليار استرليني من المتوقع الإعلان عنها بحلول نهاية العام.
وقالت الصحيفة ان تلك المشاريع تبيع وحدات ايضا. والمستثمرون البريطانيون الذين قادوا الطفرة العقارية الأولى يعودون ايضا في الطفرة الحالية.
وقال مارك هورغان رئيس تنفيذي النقد الأجنبي في “موني كوربريشن”، التي تساعد البريطانيين على شراء عقارات في الخارج، ان هناك ارتفاعا بنسبة 15% في قيمة الاسترليني امام الدرهم، مما يرفع من نسبة استثمارات البريطانيين في العقارات في دبي.
ونقلت الصحيفة عن محمد العبار رئيس شركة اعمار ان ما يدفع الطفرة الحالية في دبي هو الانتعاش الاقتصادي وعودة الثقة إلى اقتصاد الإمارة، ويعني ذلك ان تنتعش العقارات