توتال تبيع مزيدا من الأصول وتخفض الإنتاج النفطى المستهدف
تعتزم شركة النفط الفرنسية توتال بيع مزيد من الأصول وخفض التكاليف لتوليد مزيد من السيولة وتعديل خطط التنقيب بعد تقليص الإنتاج النفطى المستهدف. وأعلنت توتال التى عانت من جراء تعطيلات الإنتاج فى ليبيا وقازاخستان ونيجيريا أمس الاثنين خفض الإنتاج المستهدف لعام 2017 إلى 2.8 مليون برميل من المكافئ النفطى يوميا بدلا من ثلاثة ملايين. كانت أكبر شركة فرنسية من حيث القيمة السوقية ورابع أكبر مجموعة غربية للنفط والغاز أطلقت استراتيجية للتنقيب “عالى المخاطر عالى العوائد” قبل عامين. لكن نتائجها جاءت مخيبة للآمال حيث لم تسفر الاستثمارات عالية التكلفة عن اكتشافات كبيرة. وقال باتريك دو لاشيفارديير المدير المالى لتوتال خلال لقاء تنظمه الشركة للمستثمرين فى لندن اليوم “لدينا أكثر من 15 مشروعا كبيرا لدفع النمو فى المستقبل.. ثلثا تلك المشاريع نديرها بأنفسنا مما يجعلنا على ثقة من تحقيق الأهداف.” وشأنها شأن شركات النفط الكبيرة الأخرى تتعرض توتال لضغوط من المساهمين لخفض التكاليف وزيادة توزيعات الأرباح فى ظل تقلص الربحية بفعل ارتفاع التكاليف فى صناعة النفط وأسعار الخام الضعيفة. وتقوم الشركة ببيع أنشطة مثل وحدة المواد اللاصقة بوستيك التى عرضت مجموعة الكيماويات الفرنسية أركيما شراءها مقابل 1.74 مليار يورو بما يعادل 2.24 مليار دولار.