توقعات باستمرار جني الأرباح بالأسواق الإماراتية في ظل غياب “المحفزات”
أنهت أسواق الأسهم الإماراتية جلسة أمس الاثنين باللون الأحمر، متأثرة بعمليات جني أرباح تركزت على القطاعات الرئيسية، بعد المكاسب التي حققتها الأسواق على مدار 3 جلسات.
وبلغت خسائر المؤشر العام لسوق دبي 0.68% عند الإغلاق فاقدة 25.5 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3749.37 نقطة، في ظل ضغوط بيعية على أسهم قطاع الاستثمار والبنوك والعقارات.
وفقد مؤشر سوق أبوظبي 30.63 نقطة من قيمته بنهاية تعاملات الاثنين هبط بها إلى مستوى 4449.43 نقطة متراجعا بنسبة 0.68% وهي نفس النسبة التي تراجع بها دبي.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن الارتفاعات السابقة لأسواق الأسهم الإماراتية قد خلقت قناعة لدى المتداولين باللجوء إلى عمليات جني أرباح سريع، انتظارا لوضوح الرؤية، وترقبا لإفصاح الشركات عن نتائجها المالية لعام 2014.
وأضاف رشاد في إفادة لـ “مباشر” أن استمرار تدهور أسعار النفط، قد مثل ضغطا على المتعاملين خلال جلسة الاثنين، ودفعهم لاستعجال جني الأرباح في ظل الأجواء السلبية للاقتصاد العالمي.
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” أن يظل أداء أسواق الأسهم الإماراتية مرتبطا بالعوامل الخارجية، سواء أسعار النفط أو المؤشرات الأمريكية، حتى ظهور محفزات قوية تستطيع دعم الأسواق.
وقال المدير العام لشركة الأنصاري للأوراق المالية وائل أبو محيسن لـ”مباشر” إن عودة الثقة كاملة للمستثمرين بأسواقنا المحلية تحتاج إلى استقرار في حركة المؤشرات، حتى نخرج من التقلبات الحادة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين على تراجع، بضغوط من أسهم قطاع الطاقة مع استمرار تراجع أسعار النفط، ليهبط مؤشر داو جونز 91.3 نقطة بنسبة 0.51%، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز حوالي 0.8%، وبلغت خسائر مؤشر ناسداك 0.84%.
وهوت أسعار النفط بقرابة الـ 5% يوم الاثنين لتقترب من أدنى مستوياتها في 6 سنوات، بعد أن خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته للأسعار، ولم تظهر أية بوادر على اتخاذ أية قرارات من قبل المنتجين الخليجيين.