توقعات ببلوغ عقود مرافق طبية جديدة في الدول الخليجية لـ 10 مليارات دولار
من المتوقع أن تبلغ قيمة العقود المبرمة لإنشاء مرافق طبية جديدة في دول الخليج 9.53 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، أي بزيادة قدرها 25% عن العام 2013. وقال آندي وايت، مدير مجموعة الفعاليات في معرض الخمسة الكبار، أكبر معرض للبناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط، إن دول الخليج تضخ مزيداً من الاستثمارات لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية والطبية لمواطنيها وتقليل الإنفاق على العلاج في الخارج. بحسب جريدة البيان
مشيراً إلى أن الإمارات وحدها تُنفق زهاء ملياري دولار سنوياً لإرسال مرضى من مواطنيها إلى الخارج للعلاج، وأضاف: إذا نظرنا إلى حالة الإمارات نجد أنها تستهدف من تلك الاستثمارات، أيضاً، تشجيع السياحة العلاجية.
ومن المنتظر أن يجتمع في دبي تحت مظلة معرض الخمسة الكبار خلال نوفمبر المقبل آلاف المختصين في قطاع البناء والتشييد من المنخرطين في تطوير مشاريع لقطاع الرعاية الصحية. وستتاح الفرصة أمام المشاركين في الحدث للحصول على معلومات ومنتجات أساسية مهمة في إنجاز تلك المشاريع الطبية على الوجه المنشود.
ويشمل ذلك رؤىً وأفكاراً من مسؤولين ومختصين بارزين في القطاع سيلقون محاضرات في مؤتمرات وورش عمل مصاحبة للمعرض. وستكون ريم مراد، مدير مراقبة التكاليف في شركة أرابتك، التي تشمل مشاريعها بناء مستشفيي العين والأهلية، من بين أولئك الخبراء، وستلقي محاضرة تتناول موضوع الرقابة الفعالة على التكاليف في مشاريع البناء. ويقام معرض الخمسة الكبار بين 17 و20 نوفمبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، وسيستقبل زواره بين الساعة 11 صباحاً و7 مساء يومياً.
تميز طبي
وتقول هيئة الصحة بدبي إن الإمارة تخطط لاستقطاب 500 ألف مريض وتقديم خدمات العلاج والرعاية الصحية لهم بحلول العام 2020، ضمن مساعيها الرامية للتحول إلى مركز للتميز الطبي في المنطقة واستحداث مصادر جديدة للإيرادات.
وتشير الهيئة إلى أن 18 مستشفى خاصاً و4 مستشفيات حكومية سيتمّ إنشاؤها خلال السنوات القليلة المقبلة لتعزيز قدرة دبي على استقطاب تلك الأعداد من المرضى وخدمتهم. وتمت مضاعفة المزازنة المخصصة لقطاع الرعاية الصحية منذ العام 2007، وهي تنفق 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية، لتأتي في المركز الثالث خليجياً في الإنفاق على هذا القطاع. وباتت البلاد بين الوجهات العشرين الأولى للسياحة العلاجية في العالم.