من المتوقع، وفقا لـ “الاتحاد” أن تتماسك الأسهم المحلية خلال جلساتها الثلاثة فقط للأسبوع الحالي والتي تقع بين إجازة اليوم الوطني، بدعم من عمليات شراء مكثفة متوقعة لسهم إعمار في أخر يوم استحقاق الأرباح النقدية غداً الأحد بواقع 1,275 درهم للسهم.
وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، بحسب الصحيفة إن حركة أسعار الأسهم شهدت تذبذبات سعرية عالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث مرت الأسواق بمرحلة انتقالية تم خلالها دخول محافظ استثمارية أجنبية تلحق أداء مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، في حين تخارجت المحافظ التابعة لمؤشر الأسواق الواعدة، بالإضافة إلى بعض السيولة المضاربية التي كانت قد دخلت سابقاً.
وأضاف فرحات ـ بحسب “الاتحاد” ـ أن التضارب الواضح في قراءة المستثمرين لأداء الأسواق خلال المرحلة المقبلة، قد ساهم في ارتفاع التذبذبات السعرية، فهناك من يؤمن بالتحليل الأساسي الذي يشجع على الاستثمار، وفي المقابل هناك مضاربون مؤمنون بالتحليل الفني، الذي يشجع على الخروج».
وأوضح أنه في الوقت الذي كانت ترتفع فيه حالات الهلع لدى صغار المستثمرين وكبار المضاربين، كان المستثمر الأجنبي يرفع نسبته في الشركات المحلية، وبلغ صافي شراء خلال الجلسات الأربعة الأولى من الأسبوع الماضي نحو 366 مليون درهم، ليرتفع منذ بداية هبوط أسعار النفط إلى 2,6 مليار درهم، منه نحو 1,17 مليار درهم، منذ تراجع السوق السعودي.
وقال فرحات، وفقا للصحيفة الإماراتية إن من المأمول أن تنعكس توزيعات الأرباح النقدية الاستثنائية التي أقرتها عمومية شركة إعمار العقارية بقيمة 9 مليارات درهم مرة واحدة، بعد شائعات بتوزيعها على أكثر من مرة، إيجابياً على الأسواق وخصوصاً الأسهم القيادية التي تتداول حاليا على ريع توزيعات نقدية تتراوح بين 5 إلى 6,50% وعدم الإفراط من قبل صغار المستثمرين بهذه الأموال في مطاردات أحلام الربح السريع.
كما أشار إلى تقرير إيجابي أصدرته شركة موديز للتصنيف الائتماني عن القطاع المصرفي الإماراتي أكد فيه أن النظرة المستقبلية للجهاز المصرفي لازالت «مستقرة» رغم تراجع أسعار النفط، وهو جهاز مالي قوي ويتمتع بسيولة وملاءة مالية عالية.
