توقعات بتماسك الأسواق الإماراتية في ظل تعافي أسعار النفطر
توقع المحللون أن تظهر أسواق الأسهم الإماراتية تماسكا خلال جلسة نهاية عام 2014، بعد تعافي أسعار النفط مجددا من خسائرها الأخيرة، التي ألقت بظلالها على أداء الأسواق.
وتعرضت أسواق الإمارات خلال جلسة الثلاثاء لموجة تراجعات، تركزت على الأسهم القيادية، ليفقد المؤشر العام لسوق دبي 5.4% من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3725.8 نقطة، وانخفض مؤشر أبوظبي بنسبة 2.18% ليصل إلى مستوى 4444.06 نقطة.
وقال ياسر مسعد مدير الاستثمار بشركة “بايونيرز للأوراق المالية ـ الإمارات”، ان تراجعات النفط واقترابه من أدنى مستوياته خلال 5 أعوام ونصف ، ضغطت بشدة على أداء الاسهم الإمارتية .
وتوقع مسعد، في تصريحات لـ “مباشر” انعكاس اغلاقات الأسواق العالمية على أداء الاسهم الإمارتية بجلسة الاربعاء ، مشيرا الى ان تماسك النفط خلال الجلسات القادمة سيعزز من فرصة تماسك الاسهم في ظل لجوء بعض المستثمرين الى تخفيف مراكزهم المالية لاقتراب موسم العطلات.
وحذر مدير الاستثمار بشركة “بايونيرز للأوراق المالية ـ الإمارات” من هبوط النفط الى مستويات الـ 50 دولار ، الأمر الذي قد يدفع المستثمرين إلى الدخول في موجات بيع عشوائية أكثر ضراوة من تلك التى شهدها السوق خلال تعاملات ديسمبر ونوفمبر الماضي.
وهبط سعر مزيج برنت يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف عندما تراجع عن 57 دولارا للبرميل، في حين تعافى برنت في أواخر التعاملات، لينهي الجلسة على ارتفاع.
ومن جانبه، توقع جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان أن تحاول الاسواق فى جلسة الأربعاء التماسك مع إغلاقات عام 2014 ، خاصة اننا مقبلين على موسم من النتائج المالية وتوقعات بتوزيعات نقدية سخية من قبل أهم الشركات .
وقال عجاج لـ”مباشر” أن أداء الاسواق قد تأثر أمس الثلاثاء بعوامل خارجية تمثلت فى معاودة هبوط النفط لمستويات سعرية جديدة دون الـ60 دولار للبرميل وتراجعات السوق السعودي.
وانخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بضغوط جني الأرباح التي دفعت المؤشرات الرئيسية للتراجع عن مستويات قياسية في تعاملات الجلسة قبل الأخيرة من العام