جني أرباح يهبط بـ “دبي” 1.36% عند الإغلاق وسط حالة من الترقب والحذر
أنهى سوق دبي المالي جلسة اليوم بتراجع ملحوظ، في ظل عمليات جني أرباح على قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب قطاع البنوك والاستثمار والاتصالات.
وسجل المؤشر العام للسوق بنهاية التعاملات تراجعا نسبته 1.36% بخسائر بلغت حوالي 64 نقطة هبط بها إلى مستوى 4625.2 نقطة، ليعاود هبوطه بعد 4 جلسات من المكاسب ويظل متمسكا بمستويات الـ 4600 نقطة.
وقال وضاح الطه، الخبير بأسواق المال، في تعليقه على أداء الأسواق الإماراتية اليوم إن سوق دبي قد تعرض اليوم لتذبذبات قوية، على مدار الجلسة مما يعكس حالة الترقب والقلق التي تسيطر على المتداولين بالسوق.
وأنهى قطاع العقارات جلسة اليوم متراجعا بنسبة 1.7% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 2.5% و0.95% على التوالي، إلى جانب أداء سلبي لبقية الأسهم العقارية.
وأضاف الطه، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أنه من الملاحظ أن التحسن الذي حدث بالسيولة بسوق دبي راجع إلى سهم أرابتك الذي استحوذ على ما يقرب من نصف سيولة السوق وهو أمر سلبي بالنسبة للسوق.
وأشار خبير أسواق المال إلى حالة الترقب والقلق التي سيطرت على سوق دبي خلال جلسة اليوم تعطي مؤشرا بأن الأسواق الإماراتية لم تتخلص من ارتباطها بالأسواق العالمية والمؤشرات الأمريكية على وجه الخصوص، وذلك على الرغم من النتائج الجيدة التي أعلنت عنها الشركات.
وأغلق قطاع الاستثمار بتراجع نسبته 2.8%، ليأتي في صدارة القطاعات الخاسرة، بضغط من الأداء السلبي لأسهم دبي للاستثمار وسوق دبي المالي وشعاع والخليجية للاستثمارات.
وجاء إغلاق قطاع البنوك بتراجع نسبته 0.21% بعد تراجع سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.4% عند الإغلاق، في حين أغلق سهم الإمارات دبي الوطني دون تغيير.
وأنهى قطاع الاتصالات جلسة اليوم على تراجع نسبته 0.92% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.400 درهم متراجعا بنفس النسبة.
وبلغت كمية التداول بسوق دبي بنهاية التعاملات حوالي 602 مليون سهم حققت ما قيمته 1.45 مليار درهم من خلال 9.62 ألف صفقة.
وعن توقعاته لأداء الأسواق الإماراتية بالفترة القادمة، قال وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” إنه من المرجح أن تترقب أسواق الأسهم الإماراتية، خلال جلسة الغد أداء المؤشرات الأمريكية التي سوف تبدأ تداولاتها الأسبوعية اليوم.
ونوه الطه إلى أن الأسواق الأمريكية تنتظر قرارات مهمة من الفيدرالي الأمريكي، مما سيكون له تأثير مباشر عليها، مما ينعكس بدوره على أسواقنا المحلية بالفترة القادمة، إلا أن النتائج القوية للشركات الإماراتية سوف تخفف من هذا الارتباط بشكل كبير.