خبراء: الأسواق الأسهم الإماراتية نجحت في احتواء حدة التقلبات السعرية
قال محللون ماليون، إن الأسواق نجحت في احتواء حدة التقلبات السعرية التي كانت سمة تعاملات الفترة الماضية، وجرى تداولها بشكل أفقي غالبية جلسات الأسبوع الحالي، مما شجع مستثمرين جدداً على العودة للأسواق في جلسة الأمس خصوصاً المؤسسات المالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها الأسعار الحالية، وفقاً لما قاله عبدالله الحوسني مدير عام شركة الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية.بحسب جريدة الاتحاد
وأضاف أن شريحة كبيرة من المستثمرين بدأت تأخذ مراكز مالية جديدة على الأسعار الحالية، ويدعم ذلك أن ضغوط المارجن كول توقفت تماماً بعدما هدأت الأسواق، وتوقفت التراجعات الحادة، التي كانت سبباً في نشاط ضغوط المارجن كول ودعا الشركات إلى الإسراع في الإفصاح عن نتائجها الفصلية، بهدف طمأنة المستثمرين الذي تزعزعت ثقتهم في أداء الأسواق، جراء موجة الهبوط القاسية الفترة الأخيرة، مضيفاً أن النتائج ستسهم في إعادة الثقة تدريجياً للمستثمرين، كما كان للقرارات الأخيرة التي أصدرتها هيئة الأوراق المالية والسلع أثر إيجابي على نفسيات المستثمرين. ومن الناحية الفنية، قال اسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين البريطانية، إن عجز سوق دبي المالي للمرة الثانية عن تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي 4590 نقطة، تؤكد من جديد أن الارتفاعات التي تشهدها الأسواق لا تزال في طور الارتدادات التصحيحية، التي حدثت عقب الهبوط القاسي الفترة الأخيرة.
وأضاف أن السوق مرشح من جديد لاختبار مستوى الدعم المهم عند 4185 نقطة، والذى يعطى دلالة شبه مؤكدة على استئناف المخاطر ولو بشكل غير مباشر على المدى المتوسط، كما يعتقد أن يجد سهم أرابتك الذي لا يزال يستحوذ على الحصة الأكبر من التداولات مقاومة قرب 5 دراهم، وأن يحل محل السهم أوراق جديدة لتتمتع بأحجام تداول مرتفعة، واندفاعات صعودية غالبا سوف تكون مباشرة على المدى المتوسط.
وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للخدمات المالية ان التعاملات الاسبوعية في الاسواق كانت جيدة بعدما عاد التماسك لها ونجحت شريحة من الاسهم في تحقيق ربحية جيدة خلال الاسبوع ,مشيرا الى ان الجميع بات بانتظار بدء افصاح الشركات عن بياناتها المالية عن الربع الثاني من العام الجاري والتي اخذ المستثمرون بأخذها بعين الاعتبار منذ بداية الشهر الجاري .
وأضاف من المتوقع استمرار التحسن التدريجي في الاسواق خلال الفترة القادمة وأعتقد ان اسهم العقار والبنوك ستكون الداعم الاكبر للمؤشرات نظرا لكونها الاكثر استقطابا للسيولة المتداولة سواء التي تستهدف الاستثمار او المضاربة .