أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة اليوم الأحد ،على تراجع بعد عمليات جني أرباح”متوقعة” و”مقبولة” بحسبن محللين ،لتنال من القطاعات القيادية بصدارة العقار والطاقة.
وانخفض المؤشر العام بنحو 0.7%، بعد 4 جلسات مرتفعة ليخسر من قيمته 32.60 نقطة الى مستويات الـ4623.20 نقطة .
وعلى صعيد التداولات شهدت اليوم تباين حيث ارتفعت أحجام التداولات مقارنة بتعاملات الخميس،فيما انخفضت مستويات السيولة لتصل الى 547.7 مليون درهم مقابل 615.85 مليون درهم ،وبأحجام تداول وصلت الى 417.08 مليون سهم مقابل 384.74 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي .
وعمق من خسارة السوق اليوم قطاع العقارات بنحو 2.2% بفعل هبوط “اشراق العقارية” الذي تصدر قائمة الأسهم الخاسرة بنحو 8.6% الى مستويات الـ0.96% ليفقد مستويات الدرهم مجدداً بعدما استطاع استردادها الأسبوع الماضي،وسط تداولات مرتفعة بلغت 309.4 مليون سهم بقيمة 304.74 مليون درهم مستحوذاً على أكثر من نصف سيولة السوق.
ورفع من خسائر القطاع تراجعات الدر العقارية بنحو 1.08%،الى مستويات الـ2.75%،بتداولات وصلت الى 48 مليون سهم وبقيمة 133.85 مليون درهم محتلا ً المركز الثاني بين الأنشط تداولاً.
ورفعت خسارة “الطاقة” من تراجعات السوق بنسبة 0.82%،بضغط من طاقة متراجعا بنسبة 2.5%.
وانخفض البنوك بنحو 0.7%،بفعل أبوظبي الوطني بنسبة 1.65%،وأبوظبي التجاري بنسبة 1.23%،بالاضافة الى تراجعات الخليج الأول بنسبة 0.65%.
وفي المقابل ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بنحو 2.3%،من خلال مكاسب “أغذية” بنحو 2.64%.
وزاد التأمين بنحو 0.29%،من خلال مكاسب “الخزنة للتأمين” بنحو 13.64%،متصدراً للأسهم الرابحة اليوم.
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم قد تتجه إلى جني الأرباح لالتقاط الأنفاس، بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وارتفع المؤشر بنهاية تعاملات الخميس بنحو 0.72% بأكبر وتيرة ارتفاع في 10 جلسات ،ليصعد لأعلى مستوياته منذ 31 جلسة أي في جلسة 4 مارس.
