الاخبار الاقتصادية

خمس دول خليجية تحرز تقدم عربياً بمؤشر تكنولوجيا المعلومات

 

3765773

 

 

جاءت دول الخليج في التقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات والذي حمل عنوان “تقرير قياس مجتمع المعلومات”، ضمن مجموعة “أكثر الدول نشاطاً” بعد أن سجلت تحسناً فوق المتوسط في تصنيفها على مؤشر تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (IDI) على مدى الإثني عشر شهراً الماضية.

وقالت شركة “أي سي دي إل – العربية” في بيان أنه وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، جاءت كل من البحرين ودولة الإمارات وقطر والسعودية وعُمان كأفضل خمس دول عربية ومن بين أفضل 60 دولة عالمية ، وهو مقياس مركب يقوم بتصنيف 166 دولة وفقاً لمستويات النفاذ لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات واستخدامها ومهاراتها.

وحلت مملكة البحرين في المركز الأول مسجلة 7.40 نقطة في حين قفزت دولة الإمارات 14 مركزاً لتحتل المركز الثاني مسجلة 7.03 نقطة، فيما جاءت قطر في المركز الثالث مسجلة 7.01 نقطة تلتها السعودية في المركز الرابع وسلطنة عُمان في المركز الخامس وبواقع 6.36 نقطة و6.10 نقطة على التوالي.

وقال جميل عزو، مدير عام “أي سي دي إل – العربية”: “يمر قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بفترة نشطة في ظل تحول العالم إلى مجتمع أكثر ذكاءً يمتاز بدمج أحدث التقنيات وتبني المعايير والتشريعات الجديدة حول التقدم الرقمي، بالإضافة إلى بروز المنتجات والحلول المعدة لتتواءم مع التقنية النقالة والأعمال وما شابه.

ويؤكد تقرير الأمم المتحدة الأخير على الدور الريادي لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال التكنولوجيا، حيث انضمت خمس دول من مجلس التعاون إلى قائمة أفضل 60 دولة في العالم في مجال تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وحققت دولة الإمارات على وجه الخصوص تحسناً ملحوظاً، حيث قفزت 14 مركزاً لتصل إلى مرتبتها الحالية في المركز 32”.

وتعد “أي سي دي إل – العربية” (ICDL Arabia)، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر

وحققت كافة الدول التي شملتها الدراسة تقريباً تحسناً في ترتيبها ضمن مؤشر تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، حيث أظهرت رابطة الدول المستقلة والدول العربية أعلى مستويات التحسن في متوسط درجات تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على المستوى الإقليمي.

كما أشار التقرير إلى استمرار ثبات نمو معدلات استخدام الإنترنت وبنسبة تصل إلى 6.6% عالمياً خلال العام الجاري. وتضاعف عدد مستخدمي الإنترنت في الدول النامية على مدى السنوات الخمس الماضية (2009-2014)، حيث إن ما يصل إلى ثلثي الناس في هذه الدول لديهم القدرة حالياً على الاتصال بالإنترنت. وبحلول نهاية العام الجاري، فإن 44% تقريباً من الأسر حول العالم سيتاح لها الوصول إلى الإنترنت من المنزل، صعوداً من 40% في العام الماضي و30% في العام 2010. أما في البلدان المتقدمة، فإن 78% من الأسر يمكنها الاتصال حالياً بالإنترنت من المنزل، مقارنة مع 31% في الدول النامية، و5% فقط في قائمة الأمم المتحدة للدول الـ 48 الأقل نمواً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى