“دبي” يقلص خسائره بشكل طفيف بنهاية التعاملات
قلص سوق دبي المالي خسائره بشكل طفيف، بنهاية جلسة الأحد، في ظل إظهار أسهم قطاع العقارات والاتصالات بعض التماسك، في مقابل تواصل الضغوط القوية على أسهم البنوك والاستثمار.
وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 4.74% عند الإغلاق بخسائر بلغت حوالي 213 نقطة، هبط به إلى مستوى 4281.4 نقطة، وسط موجة حمراء تجتاح أسواق المال الخليجية.
وكانت خسائر المؤشر العام لسوق دبي قد بلغت 5.4% في منتصف التعاملات فاقدا 243 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4251.4 نقطة.
وقال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال إن موجة التراجعات القوية التي تضرب أسواق منطقة الخليج، ومنها الأسواق الإماراتية تعود بشكل مباشر إلى خيبة الأمل لدى المستثمرين تجاه اجتماع أوبك.
وقررت الدول المصدرة للبترول “أوبك”، في اجتماعها يوم الخميس عدم تخفيض الإنتاج، في خطوة قال عنها الخبراء إنها سوف تؤثر سلبا على ميزانيات الدول.
وأضاف قاقيش، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن تزعزع الثقة بالأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة قد شكل عامل ضغط إضافي على الأسواق، منوها إلى أن أسعار الأسهم الإماراتية كان مبالغا فيها بالفترة الماضية.
وأغلق قطاع العقارات جلسة الأحد متراجعا 4.6% متأثرا بخسائر أرابتك وإعمار التي بلغت 7.3% و3.2% على التوالي إلى جانب الأداء السلبي لبقية الأسهم العقارية.
وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 5.2% عند الإغلاق بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا 6.6% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 4.86%.
وقلص سهم “أمانات” الوافد الجديد إلى سوق دبي، خسائره إلى 12% بنهاية التعاملات ليتصدر خسائر الأسهم، مغلقا عند مستوى 0.880 درهم ليتخلى عن قيمته الاسمية في أولى جلساته.
وبلغت كمية التداول بسوق دبي بنهاية التعاملات 554.14 مليون سهم حققت ما قيمته 1.37 مليار درهم من خلال 10 آلاف صفقة.