“دبي” يهبط لأدنى مستوياته في شهر ونصف
أنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع وآخر جلسات شهر مايو باللون الأحمر، ليعاود خسائره، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعا بنسبة 1.93%، فاقداً 77.26 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3923.24 نقطة، ليعود إلى مستويات منتصف شهر أبريل الماضي.
وتوقع المحللون لـ “مباشر” أن تواجه أسواق الإمارات ضغوطا خلال الفترة الحالية، مع اقتراب شهر رمضان والعطلات الصيفية، في ظل غياب المحفزات، وضعف السيولة.
وتراجعت مستويات السيولة بنهاية جلسة بداية الأسبوع مقارنة بالجلسة السابقة، لتهبط قيم التداول إلى 450.14 مليون درهم، مقابل 1.01 مليار درهم بجلسة الخميس، بكمية تداول بلغت 267.88 مليون سهم، مقابل 473.83 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع الخدمات الخسائر عند الإغلاق متراجعاً بنسبة 3%، متأثرا بخسائر أمانات التي بلغت 3.15%، إلى جانب تراجع سهم تبريد بنسبة 2.67%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 2.83% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 4.35% و0.64% لكل منهما على التوالي، إلى جانب الأداء السلبي لبقية أسهم العقار.
وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 1.01%، بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 2.06%، وأغلق الإمارات دبي الوطني دون تغيير.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار بنهاية التعاملات 2.9% في ظل تراجع دبي للاستثمار بنسبة 3.15%، إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 2.16%.
وحقق قطاع الاتصالات أقل الخسائر عند الإغلاق متراجعا بنسبة 0.2% ليهبط سهم دو إلى مستوى 5.030 درهم، متذيلا القائمة الحمراء.
وكان سوق دبي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع، مدعوما بالأداء الإيجابي للأسهم غير القيادية بقطاع العقارات.