الاخبار الاقتصادية

رئيس طيران الإمارات: نحصل على تمويلاتنا دون الحاجة إلى تصنيف

3283624

 

أكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، أن طيران الإمارات تتمتع بسمعة طيبة في الأوساط المالية العالمية، الأمر الذي يتيح لها الحصول دائماً على أفضل صفقات التمويل لدعم خططها التنموية على المدى البعيد من دون الحاجة إلى تصنيف ائتماني مستقل.

وقال: يعد موقفنا القوي انعكاساً لنموذج أعمالنا الناجح الذي يستقطب القطاع الاستثماري. وأضاف: تتبع طيران الإمارات دائماً سياسة تنويع مصادر التمويل، بما في ذلك: التأجير التشغيلي، وضمانات ائتمان الصادرات الأميركية والأوروبية، والقروض المضمونة بأصول تجارية والتمويل الإسلامي والسندات التقليدية، بالإضافة إلى الصكوك الإسلامية.

وقال كلارك لـ “البيان” إن الناقلة ستصبح في عام 2020 الأكبر عالمياً في أعداد المسافرين الدوليين بـ 70 مليون مسافر بشبكة وجهات دولية تزيد على 170 محطة في قارات العالم الست. وشدد كلارك على أنه لا توجد حالياً أي خطط لدى طيران الإمارات لتحويل أي من رحلاتها إلى مطار آل مكتوم. وأكد في هذا الصدد أن أي قرار بهذا الخصوص منوط بحكومة دبي وبالتطورات المستقبلية.

كما أوضح أن الناقلة تولي القارة الأفريقية أهمية كبيرة بالنظر إلى معدلات النمو الاقتصادي العالية التي تحققها العديد من الدول هناك، والفرص المتنامية التي في هذه الأسواق، موضحاً أن الناقلة تسير أسبوعياً 160 رحلة إلى 22 وجهة في مختلف أنحاء القارة.

وأشار كلارك إلى المساهمة الفاعلة لطيران الإمارات في دعم مسيرة التنمية في القارة الأفريقية، من خلال توفيرها شبكة مكثفة من الرحلات إلى العديد من الوجهات، وتسهيل حركة الناس والبضائع، وهو ما يسهم بدوره في دعم نمو قطاعات السياحة والتجارة والتدفقات الاستثمارية على دول القارة التي تربطها الناقلة بأسواق آسيا انطلاقاً من دبي.

كما أكد على الأهمية التي توليها الشركة لـ «المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال 2014»، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي، وينطلق اليوم في دبي، حيث ترعى طيران الإمارات المنتدى من خلال مساهمة الناقلة الوطنية في نقل رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء من مختلف شبكة محطاتها العالمية التي تضم اليوم 146 مدينة في 83 دولة، ضمن قارات العالم الست إلى دبي، للمشاركة في أعمال المنتدى الضخم.

وحول الأهمية التي توليها الناقلة للمشاركة في «المنتدى الأفريقي للأعمال 2014»، قال كلارك: بصفتنا الناقلة الدولية الأسرع نمواً في العالم، يهمنا أن نرعى هذا الحدث من خلال المساهمة في نقل رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء من مختلف شبكة محطاتنا العالمية. وأضاف: تشهد أفريقيا تطورات متسارعة، تتجسد في معدلات النمو الاقتصادي القوي التي تسجلها العديد من دول القارة والفرص المتنامية التي تتيحها أسواقها، ولهذا، فإننا ننظر إلى القارة الأفريقية باعتبارها إحدى مناطق النمو المستقبلي. وفي الوقت نفسه، تسهم طيران الإمارات في دعم مسيرة التنمية في القارة من خلال توفير شبكة مكثفة من الرحلات إلى العديد من الوجهات، وتسهيل حركة الناس والبضائع، وهو ما يسهم بدوره في دعم نمو قطاعات السياحة والتجارة والتدفقات الاستثمارية على دول القارة.

ورداً على سؤال عما إذا كان إلغاء طيران الإمارات طلبات شراء 70 طائرة إيرباص A350 كان نتيجة تحولها إلى شراء بوينغ 777X وهل سيشكل الجيل الحالي من طائرات بوينغ 777X غالبية أسطول طيران الإمارات بحلول 2020، أوضح كلارك: سنقوم مع بداية العام المقبل بإعادة تقييم أداء الطائرة A350، من خلال الحصول على تفاصيل أكثر عن فعالية تشغيلها عند دخولها الخدمة. فأهمية هذه الصفقة بالنسبة لنا لا ترجع إلى الأسعار فقط، بل اقتصاديات التشغيل التي ستتميز بها.

وقال كلارك إن خطط طيران الإمارات لتوسيع الشبكة والأسطول متواصلة، وليست مرتبطة بحدث بعينه، ولديها حالياً طلبيات مؤكدة لشراء 293 طائرة تزيد قيمتها على 138 مليار دولار . ويزداد حجم أسطولها بمعدل طائرتين جديدتين كل خمسة أسابيع، وسوف يستمر ذلك على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويتكون أسطولها حالياً من 229 طائرة، ومن المقدر أن يتجاوز العدد 250 طائرة بحلول 2015، حيث ستخدم الطائرات الجديدة غايتين، هما توسيع حجم الأسطول، وإحلال بعض الطائرات التي ستخرج من الخدمة، للإبقاء على أسطولها واحداً من أحدث الأساطيل العالمية وأقلها عمراً.

وتوقع الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات أن تنقل الناقلة في عام 2020 نحو 70 مليون راكب عبر قارات العالم الست، ما سيجعلها أكبر ناقلة جوية في العالم من حيث عدد الركاب الدوليين. وأضاف: أن نصبح مجرد أكبر ناقلة في العالم، ليس هو الهدف الذي نسعى إليه، لكننا نعمل دائماً على نقل المسافرين من مختلف أنحاء العالم إلى دبي ومختلف المدن، مع توقف واحد في مقرنا الرئيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى