“سلطة دبي الملاحية” تستضيف عدة فعاليات رفيعة المستوى أكتوبر المقبل
كشفت “سلطة مدينة دبي الملاحية” عن سلسلة من النشاطات والفعاليات رفيعة المستوى المقرّرة على جدول أعمال “اسبوع دبي البحري 2014” الذي سيقام في شهر أكتوبر المقبل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وتشهد فعاليات اسبوع دبي البحري ـ وفقا لبيان صحفي حصلت عليه “مباشر” ـ مشاركة واسعة من قادة الصناعة البحرية العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والمعنيين بالقطاع البحري وعدد من أبرز الخبراء ومشغلي ومالكي السفن في الإمارات والمنطقة، في سبيل مناقشة أبرز القضايا البحرية على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتبادل أفضل الممارسات وأحدث الاتّجاهات التي تصبّ في خدمة التطوير المستدام للقطاع البحري في إمارة دبي.
وقال عامر علي، المدير التنفيذي لـ “سلطة مدينة دبي الملاحية”: “شكّل النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى من “أسبوع دبي البحري” قبل عامين دافعاً رئيسياً بالنسبة لنا لتطوير وتوسيع جدول أعمال الدورة الثانية تحت عنوان التجدّد والشمولية ليشمل سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى التي تستقطب أبرز الخبراء وصناع القرار ورواد القطاع البحري في المنطقة والعالم، في خطوة من شأنها إعلاء شأن دبي لتصل إلى مصاف أبرز المراكز البحرية الرائدة عالمياً.
ونتطلع بتفاؤل حيال الفعاليات والنشاطات المقررة والتي ستمثل منصة تفاعلية هامة لاستعراض أبرز الفرص الواعدة المتاحة ضمن التجمع البحري المحلي الذي يتمتع بمزايا عالية تؤهله لمنافسة أهم المراكز البحرية واللوجستية في المنطقة والعالم.”
وتأتي “قمة دبي البحرية 2014” على رأس قائمة الفعاليات المقررة خلال “أسبوع دبي البحري 2014″، حيث تكتسب أهمية استراتيجية باعتبارها القمة البحرية الأولى من نوعها في العالم التي تناقش مسألة التجمعات البحرية الدولية ومساعي دبي لتكون مركزاً بحرياً عالمياً رائداً، مع التركيز على أحدث التطورات الحاصلة على صعيد القطاع البحري العالمي.
وتشهد الدورة الثانية من “أسبوع دبي البحري” تنظيم حفل توزيع “جوائز سي تريد البحرية” و”معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2014″ (2014SMEM ) الذي سيسلط الضوء على مجموعة من أحدث المنتجات والخدمات التي تمثل إضافة هامة للقطاع البحري. وستقوم “سلطة مدينة دبي الملاحية” أيضاً بإطلاق “ملتقى تكريم الشركاء البحريين” الذي تهدف من خلاله إلى تقدير جهود شركائها من الجهات الحكومية وغير الحكومية في دعم خطط تطوير القطاع البحري في دبي.
واختتم علي: “تركز “قمة دبي البحرية” بالدرجة الأولى على رؤية تهدف إلى ترسيخ دور دبي كوجهة رئيسية للتميز والابتكار البحري. وكلنا ثقة بأنّ القمة ستمثل إضافة هامة لخارطة المؤتمرات والفعاليات العالمية التي تستضيفها دبي.
ومما لا شك فيه بأنّ وجود نخبة من الخبراء والمعنيين بالشأن البحري العالمي سيسهم في الوصول إلى استراتيجيات فاعلة لتعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري المحلي على المستويين الإقليمي والدولي وتطوير بيئة بحرية متكاملة وآمنة ومستدامة من شأنها الاستجابة بفعالية للمتغيرات المتسارعة ومواكبة الاتجاهات الناشئة.”