“سوق أبوظبي” يسجل التراجع الخامس بعد أداء سلبي “للبنوك”
اقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالى تعاملات جلسة الإثنين متراجعاً للجلسة الخامسة على التوالى ،مقلصاً جانبا من خسارته فى النصف الثانى من الجلسة مدعوماً بارتفاعات القطاع العقارى متزامناً مع انطلاقة ايجابية بافتتاحية السوق السعودي .
وانخفض المؤشر لادنى مستوياته منذ مطلع يوليو الماضى بنسبة 0.19% ليفقد 8.99 نقطة من قيمته بوصوله الى مستويات الـ4666.01 نقطة متأثرا بتراجعات أسهم البنوك.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة “ثينك “للدراسات المالية ان الاسواق افتتحت على فجوات سعرية نتيجة لعدم وجود محفزات وتراجع اسعار النفط والاخبار السلبية فى الاسواق العالمية .
وشهدت التداولات اليوم تحسن لافتاً مقارنة بتعاملات أمس الاحد لتصل الى 434.12 مليون درهم مقارنة بـ302 مليون درهم من خلال 293.953 مليون سهم موزعين على 3.711 ألف صفقة.
وانخفض المؤشر متأثراً بتراجعات قطاعى الطاقة والبنوك فيما قلصت من ارتفاع حدة التراجعات نمو قطاع العقارات فى الدقائق الاخيرة للجلسة.
وارتفع القطاع العقارى بنسبة 2.10%،مدفوعاً بسهم “الدار العقارية” بنسبة 3.05% ،كما ساهمت ارتفاعات “رأس الخيمة العقارية” فى نمو القطاع بنسبة 1.28% ،وقلصت تراجعات سهم اشراق بنسبة 4.21% من ارتفاعات القطاع.
واستحوذ القطاع العقاري على ثلثى السيولة بقيمة288 مليون دره بفضل تداولات سهم “اشراق العقارية”بتداولات قيمتها 225 مليون درهم ليستحوذ على 78% من اجمالى تداولات القطاع .
وقال الغطيس”ان هناك اتفاقا ضمنيا بين المحافظ الاستثمارية بالسوق للضغط على اسعار الأسهم ، وذلك للحصول عليها في مستويات مغرية”.
وهبط قطاع الطاقة بنسبة 1.76%،من خلال تراجعات سهم”طاقة” بنسبة 5.56%.
وسجل “البنوك” تراجعات بنسبة 0.30% من خلال هبوط لسهم ابوظبي التجارى بنسبة 4.03%،و ابوظبي الاسلامى بـ2.19%،و”الخليج الاول” بنسبة 0.28%.
وأشار فادى الى ان المستثمرين الأجانب هم اكثر المستفيدين من تلك التراجعات ،وخاصة غير العرب، وذلك فى ظل غياب ثقة المستثمرين المحليين .
وبلغ الاستثمار الاجنبي بسوق أبوظبي اليوم 22.35 مليون درهم ،بينما بلغت محصلة مبيعات المواطنين المحليين 60 مليون درهم.