سوق السندات الخليجية مرشحة لموجة انتعاش جديدة بعد انتهاء فترة الركود
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن أبطأ فترة لمبيعات السندات في مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 3 سنوات، سوف تنتهي قريباً، وسط موجة من الصفقات المرتقبة التي خططت لها دول وبنوك خليجية.وأوضحت الوكالة أن إمارة الشارقة ومملكة البحرين وبنك برقان الكويتي وبنك الإمارات دبي الوطني سوف يعقدون اجتماعات مع مستثمرين هذا الشهر، قبل موجة من إصدارات صكوك محتملة . بحسب جريدة الخليج
وقال داني ريلوندز، المدير المساعد في شركة “أكسوتيكس بارتنرز”، خلال مقابلة هاتفية مع “بلومبيرغ”: “المستثمرون يتوقون لإصدارات جديدة، وهم يريدون إصدارات أكبر وأعلى درجة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من السيولة المتوافرة لديهم” .
وأسهم النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي في قيادة مبيعات السندات إلى مستوى قياسي العام الماضي بلغ 43 مليار دولار، وأشارت شركة “فرانكلين تمبلتون” إلى أن استعدادات دبي لاستضافة معرض إكسبو العالمي ،2020 وتحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للعام ،2022 ستساهم في انتعاش واستدامة مشاريع التعليم والسكن والبنى التحتية على نطاق واسع في المنطقة .
وتراجع متوسط العائد على سندات الشرق الأوسط، بمعدل 59 نقطة أساس إلى 4% هذا العام، وفقاً لمؤشرات “جيه بي مورغان”، في حين تراجعت تكلفة التأمين على الديون السيادية لمدة 5 سنوات في جميع أنحاء المنطقة، ففي الإمارات، تراجعت تكلفة التأمين على ديون دبي إلى 156 نقطة أساس من 220 نقطة أساس منذ بداية العام ،2014 وفقاً لبيانات جمعتها “سي إم أيه”، في حين تراجعت تكلفة التأمين على ديون السعودية بمعدل 4 نقاط أساس إلى 51 نقطة أساس .