الاخبار الاقتصادية

سوق دبي المالي يحتفظ بموقعه الأنشط عربياً

47145063616335392

حافظ سوق دبي المالي على موقعه كأنشط الأسواق المالية العربية على الإطلاق حسبما أظهر تقرير لصندوق النقد العربي مشيراً إلى أن معدل دوران الأسهم في السوق ارتفع إلى 33.7 % خلال الربع الأول مقابل معدل دوران للأسهم في السوق بلغ 20 % خلال الربع الأخير من العام الماضي، في حين جاءت السوق المالية السعودية في المرتبة الثانية من حيث النشاط النسبي بمعدل دوران للأسهم بلغ 24.3 % مقابل 16.8 % خلال الفترة نفسها.

ووفقاً للتقرير فإن معدل دوران الأسهم في البورصة المصرية بلغ 16.3 % بالربع الأول 2014 مقابل 8.8 % خلال الربع الأخير من 2013 وبلغ المعدل في بورصة الخرطوم 13.3 % مقابل 8.6 % وفي بورصة الكويت 6.1 % مقابل 5.5 % وفي بورصة قطر6 % فيما كانت النسبة أقل من 5 % في بقية أسواق المال العربية.

القيمة السوقية

وأشارت النشرة الفصلية للربع الأول لقاعدة بيانات الأسواق المالية العربية الصادرة عن صندوق النقد العربي أشارت إلى أن القيمة السوقية الإجمالية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي بلغت 116.6 مليار دولار مع نهاية الربع الأول 2014 مقارنة بالقيمة في نهاية 2013 لتصل إلى 1.3 تريليون دولار في نهاية مارس الماضي.

وأوضحت أنه فيما يتعلق بعدد الأسهم المتداولة في الأسواق المالية العربية مجتمعة فقد شهدت ارتفاعاً بنحو 37.9 مليار سهم خلال الربع الأول ووصل العدد إلى أكثر من 138 مليار سهم بالمقارنة مع 100.2 مليار سهم سجلها بنهاية الربع الرابع من 2013 وسجل 11سوقاً زيادة في عدد الأسهم المتداولة كان أهمها الارتفاع الذي سجله سوق دبي المالي الذي استحوذ على 46.5 % من إجمالي الزيادة في عدد الأسهم المتداولة في الأسواق المالية العربية مجتمعة كما سجلت أسواق مصر والسعودية وأبوظبي ارتفاعاً في عدد الأسهم المتداولة بلغت 8.3 و6.3 و4.7 مليارات سهم على التوالي.

المعدل اليومي

وأشارت النشرة إلى أن عدد الأسهم المتداولة في 5أسواق شملت سوق دبي المالي وأبوظبي والسوق السعودية والبورصة المصرية وسوق الكويت استحوذت على 96.8 % من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في الأسواق المالية العربية حيث ارتفع المعدل اليومي لعدد الأسهم المتداولة ليسجل نحو 2238 مليون سهم يومياً خلال الربع الأول مقارنة بمستواه المسجل خلال الربع السابق البالغ 1655 مليون سهم يومياً.

استمرار الأداء القوي

وأكدت أن البيانات أظهرت استمرار الأداء القوي لمؤشرات الأسعار الخاصة بسوق دبي المالي بتسجيلها مستويات قياسية جديدة الربع الأول حيث ارتفع مؤشر الصندوق بنهاية الربع الأول بشكل كبير وبنسبة 25.4 % مشيراً إلى أن هذا المؤشر كان قد سجل ارتفاعاً عن الربع السابق بنسبة 17 في المائة، أما مؤشر سوق دبي فقد سجل ارتفاعاً 32.1 % خلال الفترة نفسها ليغلق عند مستوى 4451 نقطة في مارس الماضي.

وسجلت القيمة السوقية ارتفاعاً ملموساً خلال الربع الأول 2014 تزامناً مع التحسن في مؤشرات الأسعار حيث ارتفعت القيمة 18.26 مليار دولار لتصل إلى 88.95 مليار دولار بنهاية مارس 2014 وارتفع متوسط القيمة السوقية للشركة الواحدة ليبلغ نحو 1.62 مليار دولار مقابل 1.29 مليار دولار سجلتها بنهاية ديسمبر2013.

تحسن المؤشرات

وأوضحت أنه على صعيد نشاط التداول استمر التحسن في مؤشرات التداول خلال الربع الأول حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة لتبلغ 30 مليار دولار بزيادة 15.8 مليار دولار عن مستواها المسجل خلال الربع الأخير 2013.

وأشارت إلى أن مؤشرات الأسعار الخاصة بسوق أبوظبي للأوراق المالية واصلت تسجيلها لمستويات جديدة خلال الربع الأول حيث ارتفع مؤشر الصندوق للسوق 13.1 % بنهاية الربع الأول مقارنة بمستواه المسجل بنهاية 2013 أما مؤشر سوق أبوظبي فقد ارتفع 14.1 في المائة بنهاية مارس 2014 حيث سجلت معظم هذه الارتفاعات في شهري يناير وفبراير وليغلق عند مستوى 4894.4 نقطة في نهاية الربع الأول.

القيمة السوقية

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالقيمة السوقية وتزامناً مع التحسن الملموس في مؤشرات الأسعار سجلت هذه القيمة ارتفاعاً ربعياً كبيراً بلغ نحو 13.8 مليار دولار بنهاية مارس 2014 لتصل القيمة السوقية إلى نحو 123.4 مليار دولار ونتيجة لهذه التطورات ارتفع متوسط القيمة السوقية للشركة الواحدة ليبلغ 1.9 مليار دولار مقابل 1.66 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2013 وعلى صعيد نشاط التداول تفاعل المتداولون إيجابياً مع التحسن في مستويات الأسعار. وزادت أحجام وقيم التداول بشكل ملموس فقد ارتفعت قيمة التداول خلال الأشهر الثلاثة الأولى لتبلغ نحو 14.2 مليار دولار بزيادة 6.5 مليارات دولار عن مستواها في الربع الأخير 2013.

ووفقاً للنشرة فقد واصلت الأسواق المالية العربية اتجاهها التصاعدي الذي باشرته منذ النصف الثاني 2012 مسجلة ارتفاعات ملحوظة خلال الربع الأول من 2014 كانت الأعلى على المستوى الفصلي منذ أكثر من ست سنوات فقد سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي الذي يقيس أداء الأسواق المالية العربية مجتمعة ارتفاعاً بلغت نسبته 36.4 % خلال الربع الأول وهو الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية.

التدفق الأجنبي

وذكرت البيانات أنه رافق التحسن في أداء الأسواق المالية العربية ومؤشرات أسعارها الربع الأول تواصل التدفق الموجب للاستثمار الأجنبي حيث سجلت غالبية البورصات العربية صافي تدفق موجب (صافي شراء) خلال الربع بقيمة فاقت المسجل في الأرباع السابقة، وفي المقابل كان هناك تباطؤ في نشاط الإصدارات الأولية خلال الربع الأول من 2014 حيث تراجع عدد الإصدارات الأولية من الأسهم إلى إصدارين اثنين فقط مقابل عشرة إصدارات خلال الربع السابق بينما تواصل نشاط الإصدارات في السندات والصكوك للشركات العربية وإن كان ذلك بوتيرة أقل مما شهدتها الإصدارات في الربع السابق.

 

تفاؤل المستثمرين

ذكر تقرير لصندوق النقد العربي إن معظم الأسواق المالية العربية شهدت تحسناً في مؤشراتها وبوتيرة أقوى بالمقارنة مع الربع السابق مرجعاً ذلك إلى استمرار حالة التفاؤل لدى المتعاملين إضافة إلى التحسن الملموس في نتائج أعمال غالبية الشركات، فقد سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي الذي يقيس أداء أسواق الأوراق المالية العربية مجتمعة ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته نحو 36.4 في المائة مقارنة بنسبة ارتفاع بلغت 15.7 في المائة عن الربع الذي سبق.

يذكر أن نسبة الارتفاع هذه تعتبر الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية.

وأوضحت أن البيانات تشير إلى أن أداء الأسواق المالية العربية مجتمعة جاء أفضل بشكل واضح من أداء جميع الأسواق المالية في الاقتصادات الناشئة والدول المتقدمة خلال الربع الأول من 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى