أظهر سوق دبي المالي بعض التماسك في تعاملاته الصباحية لجلسة الأربعاء، في ظل أداء إيجابي لقطاع البنوك والاتصالات، وتحسن أداء العقارات، فيما يتعرض سهم “دبي باركس” الوافد الجديد لضغوط بيعية.
وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا بنسبة 1.4% بعد مرور نصف حوالي ساعة من بداية الجلسة، بمكاسب بلغت 47 نقطة وصل بها إلى مستوى 3893.4 نقطة.
وقال نبيل فرحات، الشريك في الفجر للأوراق المالية، فيتصريحات لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لا تخضع لأي توقعات أو تحليلات في مثل هذه الأوضاع الضبابية.
وجاءت المكاسب السوق مصحوبة بارتفاع السيولة، مقارنة بمثل هذه الفترة بالجلسات الأخيرة، لتصل قيم التداول حتى هذه اللحظات إلى 211.6 مليون درهم.
واستحوذ سهم دبي باركس، في أولى جلساته على حوالي 18% من سيولة السوق، بقيمة تداول بلغت حوالي 39 مليون درهم، وجاء السهم متراجعا 13.5% هبط بها إلى مستوى 0.865 درهم.
وجاء قطاع البنوك مرتفعا بنسبة 1.27% تصدر بها القطاعات الرابحة، مدعوما بمكاسب الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 2.93% و1.2% على التوالي.
أما قطاع العقارات فقد جاء متراجعا بنسبة 0.16% بضغط من خسائر إعمار وإعمار مولز التي بلغت 1% لكل منهما، في حين جاء سهم أرابتك مرتفعا 2.94% تصدر بها الأسهم الرابحة.
وجاء قطاع الاستثمار في صدارة القطاعات الخاسرة في تلك الأثناء، متراجعا 1.3% متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 1.6% إلى جانب استمرار الضغوط القوية على سهم الخليجية للاستثمارات.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الثلاثاء متراجعا للجلسة السادسة على التوالي ليتخلى عن مستوى الـ 4 آلاف نقطة، لأول مرة منذ نهاية شهر يونيو الماضي.
