شبح خسارة “كأس العالم” يوجه ضربة قاسية لبورصة قطر
شكلت الأنباء الواردة على لسان مسؤول سابق في الفيفا، عن عدم إمكان استضافة قطر لكأس العالم عام 2020 بسبب حرارة الطقس، عاملاً سلبياً على أداء البورصة القطرية.
واعتبر أحمد الخضري، المستشار المالي في شركة “كيو إن بي” للخدمات المالية في الدوحة، أن هذه الأنباء رغم أنها لم تصدر عن مسؤول رسمي في الفيفا، فإنها كان لها أثر سلبي على نفسية المتداولين.
وقال الخضري في مقابلة مع قناة “العربية” إن سببين آخرين أثرا في السوق، الأول هبوط الأسواق العالمية، وتزامن ذلك الهبوط مع اقتراب إجازة العيد، وهي السبب الثاني المقلل من معنويات المتداولين.
واستمرت خسائر بورصة قطر اليوم ليتراجع المؤشر بنسبة 0.70%، إلى مستوى 14018 نقطة، بعد أن فقد نحو 98 نقطة.
هذه التراجعات تزامنت مع إعلان إدارة البورصة أنها بصدد اتخاذ إجراءات لتحسين السيولة في السوق، حيث ستقوم بإجراء مراجعات للمنهجية المتبعة في إعداد مؤشرات البورصة وتحديد معايير دخول وخروج الشركات وتحديد أوزانها.
وسيتم ذلك بعد إجراء مشاورات مع الأعضاء المشاركين في السوق الشهر المقبل.
يأتي ذلك في أعقاب قرار وكالتي مورجان ستانلي وستاندرد أند بورز برفع تصنيف السوق القطرية في مؤشراتها من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة الشهر الماضي .
وسيتم الإعلان عن المنهجية الجديدة في شهر نوفمبر المقبل على أن يبدأ التطبيق فعليا في شهر يناير 2015.