الاسواق المحلية

ضغوط “إعمار” تهوي بمؤشر دبي و”الوافد الجديد” يتعافى

3728757

 

أنهى مؤشر سوق دبي تعاملات جلسة الاثنين متراجعا بنسبة 2.23% ليغلق عند مستوى 4186.11 نقطة، وأدنى مستوى إغلاق له منذ بداية يوليو الماضي، متأثرا بخسائر سهم “إعمار” بعد انتهاء استحقاق توزيعات الأرباح.

وكان المحللون قد توقعوا، في تصريحات لـ “مباشر” أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في أدائها السلبي خلال جلسة الاثنين.

وقال وضاح الطه، المحلل الاقتصادي بأسواق الإمارات، إن استبعاد الأرباح من سهم إعمار قد مثل عامل ضغط قوي على السهم والسوق.

وأضاف الطه، في حديث لـ “مباشر” أن تخلي مؤشر السوق عن مستويات دعم قوية كان عامل ضغط إضافي على السوق، خلال التراجعات الأخيرة.

وجاءت خسائر سوق دبي مصحوبة بتراجع ملحوظ بالسيولة، مقارنة بجلسة أمس الأحد، حيث هبطت قيم التداول بنهاية جلسة الاثنين إلى 519.4 مليون درهم مقابل 1.3 مليار درهم بجلسة الأحد.

وعن تدني السيولة، قال وضاح الطه إن بلوغ سهم إعمار إلى حده الأدنى قد حد من ارتفاع السيولة، مشيرا إلى أن تقليص السوق لخسائره بنهاية الجلسة يعد أمرا إيجابيا، تزامنا مع تدني السيولة.

وكان قطاع العقارات هو الضاغط الأكبر على مؤشر السوق بقيادة إعمار، حيث سجل القطاع تراجعا نسبته 3.87% عند الإغلاق ليتصدر القطاعات الخاسرة، في ظل خسائر إعمار التي بلغت 10% هبط بها إلى مستوى 9.54 درهم.

وأغلق قطاع البنوك متراجعا 2.26% متأثرا بخسائر الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 4.3% و2.13% على التوالي، ليهبط الأول إلى مستوى 8.610 درهم، في حين أغلق الثاني عند مستوى 6.900 درهم.

وتصدر القطاعات الرابحة بنهاية جلسة الاثنين، قطاع السلع بارتفاع نسبته 5.35% بدعم مباشر من سهم ماركة الذي أغلق مرتفعا بنسبة 5.6% صعد بها إلى مستوى 1.320 درهم.

أما عن أعلى المكاسب على مستوى الأسهم، فكانت لـ “أمانات” الوافد الجديد، الذي أنهى ثاني جلساته مرتفعا 11.36% ليصعد إلى مستوى 0.980 درهم، مقتربا من استرداد قيمته الاسمية التى تخلى عنها أمس الأحد.

وتوقع الطه أن يستمر سهم في ضغوطه على سوق دبي خلال جلسة الخميس، مرجحا أن تكون تراجعات السوق طفيفة، ومصحوبة بسيولة ضعيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى