نفط وعملات

طهران: الاعتماد على النفط يضع إيران تحت رحمة القوى الكبرى

ارتفاع واردات الصين من نفط إيران 5.8% على أساس سنوي في سبتمبر

 

قال الزعيم الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن اعتماد بلاده على إيرادات النفط يضع الجمهورية الإسلامية تحت رحمة القوى الكبرى. بحسب رويترز

وهوت أسعار النفط بنحو الربع منذ يونيو حزيران وهو ما دفع حكومة الرئيس حسن روحاني للمسارعة للبحث عن مصادر بديلة للدخل.

وتستند ميزانية إيران إلى سعر للنفط قدره حوالي 100 دولار للبرميل لكن سعر خام القياس الأوروبي برنت يقل حاليا عن 87 دولارا.

وتراجعت الأسعار بسبب زيادة إمدادات المعروض ومخاوف من أن يتسبب تباطؤ نمو الاقتصاد في أوروبا والصين في إضعاف الطلب.

وقال خامنئي مشيرا إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام “إدارة بلادنا اعتمادا على إيرادات النفط تترك الاقتصاد الإيراني تحت رحمة صناع السياسة الكبار في العالم.”

واضاف “من الواضح تماما أي مستقبل ينتظر مثل هذه الدولة … بدلا من الاعتماد على مواردها المعدنية .. ينبغي لإيران الاعتماد على موهبة وإمكانات شبابها.”

وتابع قوله “عندها فقط سيكون الاقتصاد الإيراني بمنعة من نفوذ القوى” العالمية.

واتهم متحدث باسم الحكومة الإيرانية دولا إسلامية في المنطقة يوم الاثنين بالتآمر مع الغرب لخفض أسعار النفط كوسيلة لإلحاق مزيد من الضرر باقتصادها الذي قوضته العقوبات.

وسارع متشددون إسلاميون في إيران إلى تحميل السعودية مسؤولية انخفاض الأسعار لكن الرئيس روحاني وحكومته المعتدلة حرصا على عدم استعداء الرياض العضو في أوبك أيضا ومنافستهم الاقليمية من أجل تحسين العلاقات في المستقبل.

وإيران من بين أول الأعضاء في أوبك الذين يدعون عادة لخفض امدادات المعروض لدعم الأسعار لكن إيران غيرت نهجها هذا الشهر وقالت إن بوسعها تحمل انخفاض اسعار النفط وإنه لا توجد خطة لاجتماع طارئ لأوبك لوقف هبوط الأسعار.

وأشار بعض أعضاء أوبك ومنهم السعودية والكويت إلى أنه من المستبعد ان تخفض المنظمة الإنتاج لدعم الأسعار في اجتماعها المقرر في 27 من نوفمبر تشرين الثاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى