“غرفة دبي” تدعو إلى تفعيل أطر التعاون في قطاعات الاقتصاد الإسلامي
ختتمت غرفة تجارة وصناعة دبي يوم الخميس فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، التي نظمتها في مدينة جميرا دبي في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر الجاري.
وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي ـ وفقا لبيان صحفي حصلت عليه “مباشر” ـ على أن ختام فعاليات المنتدى تمثل بداية فصل جديد من التعاون
والشراكات بين مدينة دبي والعالم في مسيرتها نحو تحقيق رؤية الإمارة المتمثلة بأن تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وتمحورت التوصيات التي خرج بها المؤتمرون في الدورة العاشرة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في دبي حول تأسيس مجموعة (WIEF-IDB International Working Group on Waqf Development) والتي ستكون بمثابة مركز لإيداع وتبادل المعلومات، إلى جانب تعزيز تنمية التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بغية مد الجسور بين الاقتصادات وتعزيز النشاط الاقتصادي وتحقيق النمو.
كما أوصى المؤتمر بضرورة الاستمرار في إجراء وتعزيز المناقشات الدائرة حول تنمية صناعة الحلال العالمية، وتوفير منصة لتطوير التعليم بدون حدود والتكنولوجيا المبتكرة.
وأشار بوعميم إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع تضافر الجهود وتفعيل الشراكات وأطر التعاون في مختلف مجالات الاقتصاد الإسلامي ما يسهم بتعزيز عملية التنمية على كافة الأصعدة، مضيفاً بأن المنتدى نجح في توفير منصة مثالية لعقد 150 اجتماعاً ثنائياً لعقد شراكات في مختلف أرجاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي.
وقال: “إن تعزيز عملية التنمية الاقتصادية يحتم علينا أن نركز جهودنا على عدة مجالات رئيسية، ومنها تعزيز أطر التعاون في مجال المعايير والشهادات عبر إنشاء هيئة تنظيمية موحدة يعهد إليها وضع أطر لمعايير الصناعات الحلال، فضلاً عن تفعيل الشراكات وأطر التعاون بين القطاعين العام والخاص وزيادة الابتكار في تقديم الخدمات والمنتجات التي يتم توفيرها للمسلمين”.