“كوناريس” للصلب تستثمر 200 مليون درهم خلال 3 سنوات
قال بهرات بهاتيا، الرئيس التنفيذي لشركة “كوناريس للصلب”، إن شركته تستهدف استثمار 200 مليون درهم في الإمارات لزيادة طاقتها الإنتاجية السنوية، وإضافة خط إنتاج جديد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
و”كوناريس” المتخصصة في المنتجات الفولاذية التي تتخذ من المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” مقراً رئيسياً لها، هي ثاني أكبر منتج للحديد في الإمارات، وتصل طاقتها الإنتاجية حالياً نحو 750 ألف طن، منها 500 ألف طن من أقطاب التسليح، و250 ألف طن من أنابيب الحديد.
وأضاف “بهاتيا” في تصريحات للصحفيين، مساء أمس الأحد، على هامش احتفالية للشركة، أنه من المقرر استثمار نحو 100 مليون درهم خلال الاثني عشر شهراً القادمة؛ بهدف إضافة 250 ألف طن من أنابيب الحديد بحلول الربع الأخير من العام 2015.
وأشار إلى أن هذا التوسع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي المتزايدة لمشاريع البنية التحتية الجارية في دبي، مع التحضيرات لاستضافة معرض أكسبو 2020، بالإضافة إلى استكشاف الفرص التصديرية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كوناريس، أن الشركة تقوم بتوريد ما يقرب من 75% من حجم إنتاجها الكلي للسوق المحلي في الإمارات، والباقي يتم توجيهه للتصدير إلى أسواق مجلس التعاون الخليجي وبعض الأسواق العالمية.
وأشار “بهاتيا” إلى أن الحصة السوقية الحالية لشركة كوناريس 20%، من إجمالي حجم السوق الإماراتي، ومن المستهدف زيادتها إلى 40% بنهاية العام الحالي مع إتمام التوسعات الجديدة.
ويمتد مصنع “كوناريس” على مساحة 1.5 مليون قدم مربع، وينتج حالياً الأنابيب وحديد التسليح، وتلبي الشركة نحو 25% من إجمالي الطلب الخليجي على الأنابيب.
وقال إن إجمالي إيرادات “كوناريس” السنوية يصل إلى مليار درهم سنوياً، ويمثل استثمار المائتي مليون درهم لدعم قدرتها التصنيعية في إطار رؤية استراتيجية للشركة حتى عام 2020.
وكشف الرئيس التنفيذي عن سعي الشركة في الوقت الراهن نحو إيجاد شركاء لها في الهند؛ بهدف الاستفادة من الازدهار الذي تشهده السوق الهندية، ونركز على استكشاف الفرص التصديرية المتاحة في الهند بهدف تلبية مختلف احتياجات القطاعات الصناعية في أنحاء البلاد.
وتنتج “كوناريس” حالياً الأنابيب والمواسير، إلى جانب القطبان والألواح، والألواح الملفوفة حرارياً، واللفائف المجلفنة، والصفائح المصنوعة من الصُلب، إضافة إلى مجموعة واسعة من منتجات الصُلب الأخرى، ويتم توزيع إنتاجها في أسواق الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية.