مؤشر أبوظبي يخالف التوقعات للجلسة الثالثة على التوالى ويتراجع 0.6%
أختتم مؤشر العاصمة ابوظبي تعاملات جلسة منتصف الاسبوع داخل المنطقة الحمراء متراجعاً للجلسة الثالثة على التوالى بعدما استهل تعاملاته مرتفعاً،الا انه تخلى عن تلك المكاسب فى منتصف الجلسة ليعمق هذه التراجعات حتى نهاية اليوم.
وانخفض المؤشر بنسبة 0.6% بخسارة 30.3 نقطة من قيمته عند مستويات الـ5119.07 نقطة .
جاءت تراجعات السوق اليوم مخالفة لتوقعات الخبراء ،متجاهلاً تفعيل الانضمام لمؤشرات ستاندرد أن بورز ، حيث توقع الخبراء ان تنعكس الآثار الإيجابية لهذا القرار على سوقي الإمارات، متمثلة في التعريف بأسواق الدولة على المستوى العالمي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك لما يتضمنه قرار الترقية، من تعريف بأبرز الشركات المدرجة في الأسواق، وخاصة تلك الشركات المفتوحة لمساهمات الأجانب.
وعمق من خسارة السوق اليوم بتأثير من القطاعات القيادية تصدرهم الطاقة الذى انخفض بنسبة 1.26% من خلال هبوط لسهميه دانة غاز بنسبة 1.47%،وطاقة بنسبة 0.86%.
كما رفعت من خسارة السوق هبوط قطاع البنوك ليهوى 0.95% بضغط من بنك أبوظبي الوطني ،بنسبة 1.67%،وبنك الخليج الأول بنسبة 1.06%.
كما زود من خسائر المؤشر العام ،تراجعات قطاع العقارات بنسبة 0.28% ،بصدارة “رأس الخيمة العقارية” متراجعاً 0.97%،وهبط بالقطاع سهم “الدار العقارية” بنسبة 0.25%.
وعزى الخبراء تلك التراجعات للعديد من الاسباب أولها انتظار الكثير من المستثمرين للاكتتابات الجديدة التى ستشهدها الأسواق الاماراتية خلال الاسبوع الجارى ،وبداية شهر أكتوبر،كما أرجع العديد من الخبراء تراجعات السوق الى عمليات جنى ارباح قام بها المضاربون على عدد من الأسهم التي ارتفعت أسعارها بشكل ملموس خلال الجلستين أو الثلاث الماضية،بالاضافة الى انتظار النتائج المالية خلال الربع الثالث للشركات المدرجة.
فيما خفف من ارتفاع حدة التراجعات قطاع الاتصالات المرتفع بنسبة 0.43% بدعم من سهمه “اتصالات” بنفس النسبة .
وتزامن مع تراجعات المؤشر العام اليوم ارتفاع فى حركة التداولات بالمقارنة بتداولات أمس ولكن بنحو طفيف ،حيث بلغت أحجام التداولات 52.6 مليون سهم مقارنة بـ50.5 مليون سهم تم تداولها أمس،بقيمة 239.4 مليون درهم مقابل 219.7 مليون درهم.