استمر مؤشر سوق دبي في تداولاته الأفقية التي بدأها يوم الخميس الماضي، مغلقا باللون الأخضر بمكاسب طفيفة، بدعم مباشر من القطاع البنكي بقيادة الإمارات دبي الوطني، متغلبا على الأداء السلبي للقطاع العقاري بقيادة إعمار.
وبلغت مكاسب المؤشر العام للسوق عند الإغلاق 0.11% ليضيف إلى رصيده 5.2 نقطة صعد بها إلى مستوى 4739.95 نقطة، ليواصل تماسكه للجلسة الثانية على التوالي.
ويرى المحللون والخبراء أن التذبذب الواضح في مؤشرات الأسواق الإماراتية سيظل سمة التداول خلال الفترة الحالية، مما يجعل المضاربات غالبة على كثير من الأسهم، وإن لوحظ منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان تغيراً في نمط التداول، حيث تنحسر التعاملات تدريجياً عن سهم أرابتك الذي ظل يهمين على تداولات سوق دبي المالي لشهور طويلة.
وتوقع المحللون أن تحافظ الأسواق على حركتها الأفقية طيلة الشهر الجاري، بتحركها في نطاق سعري ضيق على الأسهم القيادية التي ستوفر الدعم القوي للسوق للحفاظ على مستوياته الحالية.
وأغلق قطاع البنوك اليوم مرتفعا 0.48% مدعوما بالأداء الإيجابي لسهمه القيادي “الإمارات دبي الوطني” الذي أنهى التداولات مرتفعا بنسبة 1.3% ليصل إلى مستوى 9.890 درهم، إلى جانب مكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 0.26% عند الإغلاق.
وجاء إغلاق قطاع الاستثمار بارتفاع نسبته 0.71% في ظل أداء إيجابي لأسهم شعاع ودبي للاستثمار وسوق دبي المالي بنسبة 2.46% و0.88% و0.31% على التوالي.
ودعم الأداء القوي لسهم العربية للطيران والخليج للملاحة قطاع النقل ليغلق مرتفعا 1.06% تصدر بها القطاعات الرابحة، حيث ارتفاع الأول بنسبة 2.17% في حين جاء إغلاق الثاني بنسبة 0.45%.
وفي المقابل، أغلق قطاع العقارات باللون الأحمر متراجعا 0.58% في ظل أداء سلبي لجميع أسهم القطاع باستثناء أرابتك الذي واصل إداءه الإيجابي مرتفعا بنسبة 0.49%.
وشهدت جلسة اليوم تراجع حركة التداول على كافة مستوياتها مقارنة بتداولات الخميس الماضي، حيث بلغت كمية التداول اليوم 188.8 مليون سهم مقابل 227.2 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت اليوم 290.2 مليون درهم مقابل حوالي 456 مليون درهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.
