الاسواق المحلية

محللون: التفاؤل يسود أوساط المتداولين بفضل “نتائج الشركات”

3977390

 

 

 

 

قال محللون لـ”مباشر: ان سمة حالة من التفاؤال بدأت تسود أوساط المتفاعلين مشوبة بقليل من الترقب ، وأرجع المحللون حالة التفاؤل الى الدفعة القوية المتظرة من نتائج أعمال الشركات في ظل توقعات إيجابية.

وارتفع مؤشر العاصمة أمس الاربعاء لأعلى مستوياته في ستة أسابيع، منذ جلسة 4 مارس الماضي، ليقفل عند مستويات الـ4622.30 نقطة بارتفاع نسبته 0.68%، بمكاسب بلغت 31.03 نقطة.

وأغلق المؤشر العام لسوق دبي مرتفعاً بنسبة 2.95%، وهي أعلى وتيرة مكاسب منذ بداية فبراير الماضي، مضيفاً 112.78 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3941.77 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكثر من شهرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ثنك” للدراسات المالية ،أن أداء الأسواق اليوم” جيد جداً” ،خاصة وانه صاحبه ارتفاع في التداولات والتي جاءت مدعومة من عدد من المحفزات أولها بدء الاعلان عن النتائج المالية للربع الثاني مما شكل عامل محفز قوي .

وأضاف فادي الغطيس ،في حديثه لـ”مباشر” أنّ  العامل النفسي للمتداولين هو اللاعب الرئيس لجلسة اليوم ،وتحسن شهية المستثمر للدخول مرة أخرى في السوق ،بالاضافة الى ارتفاعات أسعار النفط  مقترباً من مستويات الـ60 دولار للبرميل والتي أثرت بشكل ايجابي على السوق بالصعود.

وأوضح  الرئيس التنفيذي لـ”ثنك” أن السيولة ترتفع عندما ترتفع مستويات الثقة، والارتفاع النسبي في السيولة خلال أبريل يعني أن المستثمرين أصبحت مخاوفهم أقل حالياً، وأصبحت التطورات الجيو سياسة أقل تأثيراً على السوق.

من جهته قال المحلل المالي ،وضاح الطه  لـ”مباشر” أن السيولة لازالت غير مستقرة وعلى الرغم من أنها سجلت مستويات جيدة اليوم الا انها تعتبر استثنائية.

وأضاف الطه أن ماتحتاجه الأسواق اليوم هو الاحتفاظ بهذه المستويات واستمرار لدعم السيولة.

وقال الغطيس أن التداولات اليوم ركزّت على  عدد من الأسهم التي قاربت توزيعاتها على الاستحقاق، وبشكل عام كانت الجلسة جيدة من حيث قيمة التداول وتماسك المؤشرات مما  شجع المتعاملين وقدّم للسوق حافزا للاستمرارية في الارتفاع.

وأبدى الغطيس تخوفه من عمليات جني أرباح قادمة خاصة مع سرعة الصعود للأسواق ،والتي قد ترجح للدخول في عمليات جني أرباح  ولكنها ستكون صحية لاستكمال الصعود مرة أخرى.

وأكد الغطيس أن توقعات أداء الشركات الإيجابية خلال الربع الأول من عام 2015، والتي سيبدأ الإعلان عنها الأسبوع القادم أعطت الأسواق قوة دعم وصاحبها تحسن في أحجام التداولات.

وقال الغطيس أنه لايستبعد عمليات تصحيح للأسواق مرة أخرة ولكن بشرط الاحتفاظ بالمستويات الحالية ،ومنها سيكون هدف المؤشر عند مستويات الـ4500 نقطة بالنسبة لسوق دبي،و5000 بالنسبة لأبوظبي،ولكنه سيكون مشروطاً بسيولة عالية و نتائج إيجابية لأرباح الشركات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى