محللون: ترابط قوي بين أسواق الأسهم الإماراتية والأسواق العالمية بالفترة الأخيرة
يرى المحللون والخبراء أن أسواق المال الإماراتية، تقتفي أثر الأسواق الإقليمية والعالمية بالفترة الأخيرة، مما ييدفع بالأسواق إلى تلك التذبذات القوية التي ال ترتبط بأسباب داخلية.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للأوراق المالية، أن الأسواق الإماراتية لا يزال تنتظر ما ستغلق عليه أسواق المال الأميركية، وإذا كانت سلبية فقد تكون مرتبطة معها طردياً الأسواق المحلية.
وأشار ياسين ـ بحسب تصريحات صحفية ـ إلى أنه لا بد من مسارعة الشركات المساهمة العامة المحلية إلى الإعلان عن نتائجها للربع الثالث، للتخفيف من الضغط على السوق وتخفيف حدة الارتباط والتأثر بالأسواق العالمية.
ومن جهته، قال وضاح الطه، المحلل المالي، إنه كان من المتوقع أن تنظر أسواق الأسهم الإماراتية إلى ما سيحدث في السوق الأميركية، متوقعا أن تمثل نتائج الربع الثالث دعما لأسوق الإمارات بالفترة القادمة.
بدوره، قال وائل أبومحيسن المدير التنفيذي لشركة الأنصاري للخدمات المالية إنه من المتوقع أن يبقى تأثير الأسواق العالمية على حركة السوق المحلية، وأن التحسن أو عدمه سيظل إلى حد ما، مرتبط بحركة الأسواق العالمية.
وشهدت المؤشرات العامة لأسواق الإمارات تراجعا كبيرا في بداية جلسة اليوم، في ظل ضغوط قوية على الأسهم العقارية بالسوقين، إلى جانب أسهم قيادية بقطاع البنوك وبعض القطاعات الأخرى.
وبلغت خسائر المؤشر العام لسوق دبي تعاملاته الصباحية لجلسة الثلاثاء 2% فاقدا حوالي 98 نقطة، هبطت به إلى مستوى 4611 نقطة، في ظل أداء سلبي لقطاع العقارات والبنوك والاستثمار والاتصالات.
كما سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجعا ملحوظا في تعاملاته الصباحية، متراجعا 1.3% ليتخلى عن 63.5 98 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 4883.3 نقطة، بضغط مباشر من قطاع العقارات بقيادة سهم “الدار”، إلى جانب قطاع البنوك والطاقة.