الاسواق المحلية

محللون: توزيعات الأرباح لعام 2014 سوف تكون أفضل من العام الماضي

3518576

 

اتفق محللون ماليون، وفقا لـ “الإمارات اليوم” على أن أداء أسواق الأسهم المحلية سيختلف خلال الفترة المقبلة، وتحديداً في نهاية العام الجاري وخلال الربع الأول من عام 2015، مؤكدين أن هناك عدداً من العوامل التي ستدعم هذا التوجه، وهي البيئة الاقتصادية الكلية، وانتعاش القطاع العقاري، ونمو أرباح المصارف، فضلاً عن نمو أرباح الشركات المصدرة للأسهم.

وأشار المحللون ـ بحسب الصحيفة ـ إلى أن بدء موسم الأرباح في ديسمبر المقبل، سيجعل المستثمرين الموسميين ينفذون عمليات استباقية، ويضيفون مراكز مفتوحة جديدة في ذلك الوقت من العام، لاسيما أن عائدات الأسهم من توزيعات الأرباح، تجعلها جذابة عند المستويات السعرية الحالية، متوقعين أن تكون توزيعات الأرباح خلال العام الجاري أكثر سخاء من العام الماضي.

وقال المدير العام لشركة «ضمان» للاستثمار، وليد الخطيب، إنه «على الرغم من التراجعات الملحوظة التي حققتها مؤشرات أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية، فإنه يجب عدم تجاهل أن تسعة من أصل 13 عاملاً مؤثراً في السوق لاتزال إيجابية»، محدداً هذه العوامل الإيجابية في: البيئة الاقتصادية الكلية، وانتعاش القطاع العقاري، ونمو أرباح المصارف، ونمو أرباح الشركات عموماً، وزيادة الإقراض المصرفي، والسيولة النقدية، وتوزيع الأصول، فضلاً عن زيادة أرباح الأسهم، وترقية «مؤشر مورغان ستانلي» لسوق الإمارات.

وأضاف الخطيب ـ وفقا لـ “الإمارات اليوم “ـ أنه على المديين المتوسط والطويل، فإن نظرة السوق تبقى متفائلة، ما يستوجب على المستثمرين دخول السوق، لأننا نتوقع أن تنهي الأسواق عام 2014 بقوة، وستستمر في الربع الأول من عام 2015، متوقعاً أن يستعد المستثمرون لأرباح الربع الرابع من 2014، وموسم توزيع الأرباح على الأسهم في نهاية السنة المالية الحالية.

كما أوضح أنه حتى نهاية الربع الأول من عام 2015، ستبقى أرقام التقييم في الأسواق المالية الإماراتية جذابة بالنظر إلى إمكانات النمو الكامنة في أرباح الشركات، مع وجود عوامل تحفيز خارجية مثل فوز الإمارات بحق تنظيم معرض «إكسبو 2020»، الذي أعطى الأسواق والمستثمرين دفعة معنوية مشوبة بروح التفاؤل، ومعززة بزخم التعافي في نشاط السوق العقارية المرتبطة والمتأثرة بالمعرض الدولي.

ومن جهته، قال محلل الأسواق الخليجية، أحمد الزاوي، إن أسواق الأسهم المحلية لاتزال تعاني من مخاوف انتابت المستثمرين بشأن انخفاضات أسعار النفط، وتطورات أوضاع البورصات العالمية، فضلاً عن أوضاع الاقتصاد العالمي، منبهاً إلى أن غياب الدور المؤسسي عن التداولات، جعل الأسواق الإماراتية أكثر تأثراً بأوضاع البورصات العالمية، خصوصاً في أوقات الانخفاضات، في حين يكون الارتداد بنسب لا تذكر في أوقات الارتفاعات خشية حدوث انخفاضات مجدداً.

بدوره، حدّد الرئيس التنفيذي للاستثمار لدى قسم إدارة الثروات في بنك «الإمارات دبي الوطني»، أرجونا ماهيندران، عدداً من العوامل التي ستؤثر إيجاباً في أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة المقبلة، أهمها تسجيل البورصات العالمية ارتفاعاً ملحوظاً في ضوء نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 3.5% للربع الثالث من العام الجاري، وزيادة ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات»، مؤكداً أن هذه العوامل بمجملها توفر ظروفاً مواتية لإنعاش الإقدام على المخاطر في الأسواق المالية العالمية مع الاقتراب من نهاية العام.

وأضاف ـ بحسب “الأإمارات اليوم” ـ أن «بدء موسم الأرباح في ديسمبر المقبل سيجعل المستثمرين الموسميين ينفذون عمليات استباقية ويضيفون مراكز مفتوحة جديدة في ذلك الوقت من العام، لاسيما أن عائدات الأسهم من توزيعات الأرباح، تجعلها جذابة عند المستويات السعرية الحالية، ناصحاً بتخصيص حصة أكبر للقطاع المصرفي الذي يتمتع حالياً بمخزون كبير من مخصصات خسائر القروض السابقة التي يعود تاريخها إلى عام 2009».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى