الاسواق المحلية

محللون: رمضان وشح السيولة واجتماع أوبك تحدد مسار السوق الإماراتي

4071383_1024

 

 

 

 

قال محللون بالسوق الإماراتي في تصريحات لمباشر، إن الأسواق الإماراتية تعرضت لضغوط وسط شح السيولة خلال تعاملات مايو.

وأضاف المحللون أن مستويات السيولة، وتوجهات المتعاملين خلال شهر رمضان، مروراً باجتماع أوبك المرتقب خلال يونيو، سوف تحدد مسار السوق الذي تخلت مؤشراته عن مستويات دعم هامة.

وقال رامي رشاد، عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين ومدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات”، إن مؤشر سوق دبي قد تخلى عن مستويات دعم مهمة عند الـ 4 آلاف نقطة.

وأضاف “رشاد” أن الاتجاه العام للسوق، على المدى القصير هو اتجاه “عرضي إلى هابط”، وفي حال استمرار التراجع فإن المؤشر يستهدف مستويات الـ 3800 نقطة.

وقال عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين إن أي ارتدادة للمؤشر لا بد أن تكون أعلى مستويات 4,035 – 4,050 نقطة، حتى يستطيع المؤشر الدخول في المسار الإيجابي من جديد.

ونوه مدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات” إلى أنه رغم تدني مستويات السيولة بالفترة الحالية، إلا أن ذلك لا يمنع المؤشر من مواصلة التراجع، في حال فشل في الارتداد.

ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي في إنهاء آخر جلسات “مايو” على ارتفاع، مدعوماً بارتفاعات البنوك، بعد تقليص جانب من مكاسبه الصباحية، بفعل تراجعات الطاقة، والعقاري، والاتصالات.

وأنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع معاوداً خسائره، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”ثنك”، فادي الغطيس، إن الأسواق ما زالت تتداول في مستويات هابطة، خاصة بعد تخليها عن مستويات مهمة في الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه قد يشهد تحركات أفقية بأحجام تداول ضعيفة، ثم يعاود الارتداد مرة أخرى بأحجام تداول عالية.

وقال المحلل المالي وضاح الطه: إن أسواق الإماراتي لديها فرصة للاتجاه الإيجابي، شريطة تحسن مستويات السيولة حتى تعطي “صلابة للأسواق”؛ لكي تستطيع المحافظة على مستوياتها الحالية.

وقال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان لـ”مباشر”: إن الأسواق ما زالت تتمسك بمستويات فنية مهمة، ولكن تناقص السيولة قد لا يساعد الأسواق على التمسك بتلك المستويات فترة أطول.

انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال شهر مايو؛ بفعل هبوط قطاع العقاري، والبنوك، بالإضافة إلى الطاقة.

وعاود سوق دبي المالي خسائره الشهرية خلال مايو، بضغوط من عمليات جني الأرباح، بعد مكاسب أبريل، إلى جانب غياب المحفزات في الجزء الأخير من الشهر بعد انتهاء فترة إعلان النتائج.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ”مباشر لتداول الأوراق المالية”: إن المكاسب التي حققها سوق دبي خلال شهر أبريل الماضي، كان مبالغاً فيها؛ ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه إلى عملية تصحيح لجني الأرباح في مايو.

ومن جانبه، قال وضاح الطه، المُحلل بأسواق المال لـ”مباشر” إن “النزعة المضاربية” غلبت على أداء سوق دبي في شهر مايو، في ظل غيار المحفزات، وعدم وضوح الرؤية، خاصة في أواخر الشهر.

ومن جهته، قال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، إن الاجتماع القادم لـ”أوبك” سوف يكون له تأثير على أسواق المال بالمنطقة، ومنها أسواق الإمارات، إلى جانب اقتراب فترة العطلات الصيفية، وشهر رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى