محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يوم الأربعاء 17 ديسمبر، “خطة دبي 2021″، بإعطاء إشارة البدء لتنفيذ الخطة تعبيرا عن مضمونها القائم على تبني الفكر المبدع وغير التقليدي.
وأوضح الشيخ محمد بن راشد، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن المرحلة المقبلة وتحديدا السنوات السبع التي تغطيها الخطة هي مرحلة حافلة بالفرص بما يتطلبه ذلك من عمل واجتهاد ومثابرة لملاقاة التطلعات التي أكد سموه أنها “عالية” في حين نوه سموه أن سعادة الناس ورفاهيتهم وضمان الحياة الكريمة لهم هي الأهداف الأسمى التي تصب كافة الجهود في اتجاه تحقيقها.
وفي تصريحات بهذه المناسبة أكد الشيخ محمد بن راشد ـ بحسب “وام” ـ أن إطلاق الخطة يأتي إيذانا ببدء مرحلة جديدة من العمل تواصل فيها دبي مسيرتها نحو تأكيد الريادة في مختلف المجالات الحيوية بناء على خطط تضمن استمرارية النجاح واستدامته وفق أسس علمية مدروسة وواضحة ودقيقة.
ويتكون الإطار العام للخطة من ستة محاور رئيسية هي: موطن لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين ملؤهم الفخر والسعادة، مجتمع متلاحم ومتماسك، المكانُ المفضل للعيش والعمل والمقصدُ المفضّلُ للزائرين، مدينة ذكية ومستدامة، محور رئيس في الاقتصاد العالمي، حكومة رائدة ومتميزة.
وتأتي خطة دبي 2021، وفقا لـ “وام” متوائمة مع “رؤية الإمارات 2021″ و”الأجندة الوطنية” ومكملة لخطة دبي الاستراتيجية 2015 التي كان الشيخ محمد بن راشد قد أطلقها في العام 2007.
وتصدرت دبي أعلى المراتب مقارنة بـ 130 وجهة استثمارية على مستوى العالم، وفقا للتصنيف الذي نشرته مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر الصادرة عن الفاينانشال تايمز مؤخرا.
وجاءت دبي بحسب تصنيف المجلة في المركز الثالث ضمن أكبر 10 وجهات للاستثمار الأجنبي المباشر من فئة «المدن الكبرى»، والخامسة ضمن جميع الوجهات الاستثمارية العالمية من مختلف الأحجام.
