مسؤولون: الفوز مؤتمر الطاقة يرسخ الريادة العالمية للإمارات في تنظيم الفعاليات الضخمة
أجمع مسؤولون وتنفيذيون على أن فوز الإمارات باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 في أبوظبي، بمثابة تصويت عالمي بريادة الدولة في قطاع الطاقة العالمي وجدارتها في تنظيم الفعاليات العالمية الضخمة، وتأكيداً على مكانة الدولة على الخارطة العالمية للطاقة.وقال أحمد بن سلّيم، الرئيس التنفيذي الأول، لمركز دبي للسلع المتعددة: إن الفوز باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 هو إنجاز جديد ومميز لدولة الإمارات، حيث يعدّ «مؤتمر الطاقة العالمي» من أبرز منصّات الحوار العالمية التي تناقش تحديات الطاقة ومستقبلها.بحسب جريدة الاتحاد
وأشار ابن سليم إلى أن قطاع الطاقة يأتي في صدارة اهتمامات مركز دبي للسلع المتعددة، حيث يوجد لدى المركز أكثر من 800 شركة طاقة من أصل 9500 شركة مقرها في المنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، متوجها بهذه المناسبة إلى معالي المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة وكل من ساهم في هذا الفوز العظيم، مشددا في الوقت ذاته على تطلع المركز قدماً لرؤية التقدم المستمر في قطاع الطاقة والعمل بشكل جماعي نحو مستقبل أكثر ابتكارا واستدامة.
من جهته قال سعيد خوري، الرئيس التنفيذي لشركة «اينوك»: «نود أن نتقدم بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وسعادة سهيل المزروعي وزير الطاقة، بمناسبة الفوز باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 في أبوظبي».
وأضاف: «أكدت اللجنة الوطنية لمجلس الطاقة العالمي، وبتوجيه من معالي وزير الطاقة الدور الاستراتيجي الذي تلعبه حكومة الإمارات في قطاع الطاقة على الصعيد العالمي، مما ساهم في فوز الدولة بشرف تنظيم هذا الحدث».
وأكد أن هذا النجاح يعد دلالة واضحة على ريادة وطننا في قطاع الطاقة وتميّز المبادرات الخلاقة التي يتم إطلاقها لتعزيز مجالات كفاءة الطاقة والاستدامة.
وأضاف «سيجمع مؤتمر الطاقة العالمي أبرز قادة العالم في قطاع الطاقة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الارتقاء بهذا القطاع إلى آفاق جديدة، وتقوية أواصر العلاقات والروابط الدولية، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطاقة والطاقة المتجددة».
وقال إن «اينوك» ستقدم كل الدعم اللازم إلى اللجنة الوطنية لمجلس الطاقة العالمي ضمن استعداداتها لاستضافة هذا الحدث البارز».
بدوره قال كريستوفر فيكس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: «نهنئ الإمارات شعباً وقادة على هذا الإنجاز الكبير الذي يعد ثمرة للجهود الدؤوبة للحكومة الرشيدة لدولة الإمارات».
وقال إن هذا الإنجاز لم يأت وليد صدفة، انما هو بحق نتيجة للعمل الجبار الذي قام به فريق العمل أعضاء اللجنة الوطنية لمجلس الطاقة العالمي، مشيرا إلى أن هذا الفوز وكغيره من النجاحات الأخرى إن دل على شيء فهو يدل على استمرار دولة الإمارات في إثبات جدارتها في تنظيم الفعاليات العالمية بأرقى المعايير.
وأضاف: «يأتي فوزنا باستضافة «القمة العالمية للطاقة 2019» ليرسخ مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية للطاقة، ويشكل موقع الإمارات الفريد حلقة وصل بين أسواق آسيا وأوروبا وأميركا، مصحوباً بالتطور التقني الذي تشهده ويشكل عاملاً حيوياً من شأنه أن يسهم في دفع عجلة النمو والارتقاء بقطاع الطاقة والتداول الى أعلى المستويات، لا سيما أن هذا القطاع بشكل عام والنفط والغاز بشكل خاص يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني في بعض الدول، وتسعى بعض الحكومات الى وضعه في قمة أولوياتها».
وقال: «نحن في بورصة دبي للطاقة، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع نمثل امتداداً للنجاح الذي تشهده الدولة في هذا القطاع. فقد تمكنت البورصة خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2014 من تسجيل نمو ملحوظ في حجم التداول اليومي للعقد الآجل لخام عمان بنسبة تزيد على 52%، وتخطى حجم التداول اليومي للعقد الآجل لخام عمان حاجز 10,000 عقد أو ما يوازي 10 ملايين برميل من النفط يومياً.
إن بورصة دبي للطاقة تعد حالياً البورصة الوحيدة القادرة على تجسير المسافة في ممر النفط الخام الذي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا، كما أنها تحتل مكانة فريدة تؤهلها لتوفير آلية تسعير عادلة للنفط الخام القادم باتجاه الشرق.