مسئول: الإعلان عن بدء تنفيذ مشروع «المنازل الذكية» في دبي
قال العقيد سالم خليفة المقرب، مساعد المدير العام للدفاع المدني بدبي لشؤون الحماية والوقاية رئيس لجنة الخدمات الذكية إن «المنازل الذكية» خطوة أساسية لاستكمال مقومات «المدن الذكية». بحسب جريدة الاتحاد
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش (جيتكس) ، للإعلان عن بدء تنفيذ مشروع (المنازل الذكية) ضمن استراتيجية ( دبي المدينة الذكية ) لتأمين مستلزمات السلامة في الحياة الذكية للمدينة الذكية.
وأعرب العقيد المقرب عن حرص الدفاع المدني كشريك رئيسي في استكمال البنية الأساسية الذكية للسلامة في دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام ، من خلال تطبيق حزمة من الخدمات الذكية التي توفر للسكان وللمشاريع ولبيئة المال والأعمال مقومات (الحياة الذكية) التي ينعم فيها الإنسان بالأمان والسلامة حيثما يكون.
وأوضح أن الدفاع المدني بدبي بدأ بتطبيق نظام (24×7) للأنظمة الذكية في المنشآت والمباني، باستثناء المنازل الشخصية منذ أبريل 2009، بموجب النظام المحلي الإلزامي بشأن السلامة الوقائية من إخطار الحريق في إمارة دبي، وتم حتى الآن ربط وإدارة أكثر من 90% من تلك المباني بدبي بغرفة العمليات الذكية (مركز التحكم والسيطرة ).
وأوضح أن عدد المباني المرتبطة بالدفاع المدني بلغ 41,590 مبنى ومنشأة، فيما تم مسح المباني المتبقية إلكترونياً وعددها 4,039 مبنى ومنشأة، لغرض ربطها بغرفة العمليات الذكية بعد استكمال المتطلبات التقنية للربط ، وبدأ تنفيذ هذا التطبيق في جميع إمارات الدولة وفق قرار مجلس الوزراء .
وأضاف المقرب أن مشروع (المنازل الذكية) سيطبق كجزء من متطلبات قرار مجلس الوزراء رقم 24 لسنة 2012 وسيكون اختياريا في المرحلة الأولى لحين الانتهاء من تشييد غرفة العمليات الجديدة في مبنى الإدارة العامة للدفاع المدني التي هي قيد الإنشاء .
وعبر عن تقديره لمبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للإسكان الرائدة كأول شريك في تطبيق مشروع ( المنازل الذكية) تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، حيث تم تدشين المسكن الأول المزود بجهاز الإنذار المباشر من الحريق (24×7) بمشروع إنشاء عدد 1240 مسكناً بمنطقة البرشاء جنوب الأولى ( المنطقة الثالثة) التابع للمؤسسة، في يونيو 2014 .
وسيكون تطبيق المشروع في دبي مقابل رسوم سنوية 500 درهم، إضافة إلى 1900 درهم قيمة جهاز الإنذار وأجور تركيبه ولمرة واحدة.
