الاخبار الاقتصادية

مقابلة ــ”تراسبريدج”: أجواء إيجابية في أسواق الخليج وفرص واعدة للمصارف المصرية

4089911_1024

 

 

 

 

قال سامر قاطرجي، المدير العام المشارك في “تراسبريدج”،أن هناك الكثير من الفرص لشركات الاستشارات المالية المستقلة، تشهد أسواق الخليج حالياً أجواءً إيجابية وهناك العديد من الشركات الاقليمية والمجموعات العائلية والمؤسسات الحكومية التي تبحث عن فرص تتطلب الخدمات الاستشاريه والماليه التي نقدمها.

وأضاف في مقابلة عبر البريد الالكتروني لـ”مباشر” ،أن شركته تسعى لبناء علاقات شراكة متينة وطويلة الأجل مع الشركات الاقليمية والمجموعات العائلية ،مضيفاَ أنها تستهدف أن تصبح الجهة الاستشارية الموثوقة لتلك الجهات ونساعدها على رسم وتنفيذ خططها الاستراتيجية على المدى البعيد.

وأعلنت الشركة الثلاثاء الماضي إنها تعتزم إطلاق شركة استشارات مالية جديدة مستقلة – “تراسبريدج ادفايزري المحدودة”، والتي تتخذ دولة الإمارات مقراً لها.

ولفت قاطرجي أن خدمات الشركة تشمل تقديم استشارات الاندماج والاستحواذ والاستشارات المتعلقة بأسواق المال وتمويل الشركات، وخاصة بالنسبة للشركات متوسطة الحجم في الشرق الأوسط. كما سنركز على تسهيل الاستثمارات واكتشاف الفرص المتاحة بين دول المنطقة وأمريكا الشمالية من خلال تواجدنا في هذين السوقين.

وعن أبرز صفقات الاستحواذ والاندماج التي قامت بها الشركة ،أكد أن المجموعة قامت بعدة صفقات مهمة إحدى هذه الصفقات كان إستثماراً بقيمة 175 مليون دولار في شركة “هايجنك هولدينج جروب” المعروفه بمنتجات “فاين” من خلال تحالف يضم عدداً من المستثمرين الاقليميين والعالميين بقيادة صندوق ستاندرد تشارترد للاستثمارات الخاصة،مضيفاً الى أن المجموعة كانت المستشار المالي الوحيد للشركة في هذه الصفقة .

وأكد قاطرجي أن هناك اهتمام كبير بالقطاعات التي تعتمد على الكثافة الديموغرافية، مثل القطاعات الاستهلاكية والتجزئة، وإدارة المرافق، والتعليم والرعاية الصحية.

واضاف انه يوجد اهتمام بقطاعي النقل والخدمات اللوجستية بسبب الموقع الجغرافي لدول المنطقة وصلتها بباقي دول العالم.

و أضاف أن قطاع الخدمات المالية والمصرفية يعتبر من القطاعات المثيره للاهتمام حيث تتجه الشركات في هذا القطاع الى التوسع خارج منطقة الخليج، حيث أن السلطات التنظيمية المحلية لا تدعم كثيراً الاندماج في الأسواق المحلية، أو التوسع في المنطقة.

وعن رؤيته لتأثير اسعار النفط على اتجاه بعض الشركات لتقليص حجم اعمالها واتجاهها للاندماج ،قال إنه لازالت المقومات الأساسية للاقتصاد الخليجي قوية، خاصة وأن الحكومات ملتزمة بالاستثمار في تطوير اقتصادها المحلي،مما قد يسهم في خلق فرص للنمو، كما أن القطاع البنكي والشركات بشكل عام في موقع أفضل مقارنة بعام 2008.

وأشار في حديثه لـ”مباشر” أن الاندماجات التي نشهدها في السوق هي مؤشر صحي حيث انها تتيح للشركات الاستفادة من قدرات وامكانات أفضل، وربما من الأجدر بنا اكتشافها ومتابعتها خلال مختلف الدورات الاقتصادية.

وحول نظرته للاقتصاد المصري ،أكد أن مصر هي سوق رئيسي في العالم العربي نظراً لكثافتها السكانية وتركيبتها الديمغرافية وتنوعها الاقتصادي،مشيراً الى أن السوق المصري كان ومازال سوقاً مهماً لدول الخليج والشركات العالمية بفضل فرص النمو الكبيرة التي يوفرها للمستثمرين.

وأوضح أن القطاع البنكي المصري هو الأكبر على مستوى شمال افريقيا ويوفر فرص نمو متميزة سواء في مجال الخدمات البنكية للأفراد أو الشركات.

ولفت قاطرجي أن معدلات اختراق القطاع البنكي في مصر من بين الأدنى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الأمر الذي يمثل فرصاً واعدة للنمو.

ويخضغ القطاع البنكي في مصر لإشراف جيد من قبل الهيئات التنظيمية والرقابية، ويتمتع برأسمال قوي.

وقال انه توجد لدينا ثقة كبيرة بمقومات السوق الحالية، حيث ستكون من أهم المستفيدين لتحسن المناخ الاقتصادي في البلاد.

وأضاف يعود سبب خروج معظم البنوك الأجنبية من السوق المصري لمواقفها المالية وقرارتها بالتركيز على أسواقها الرئيسية.

وقال انه أذا تطرقنا لربحية تلك البنوك الأجنبيه نجد أن جميع الشركات التابعة لهذه البنوك في مصر كانت من أفضل العمليات الخارجية لتلك البنوك وحققت أداءً لافتاً من حيث العوائد والسيولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى