ذكرت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» إن دبي هي أكثر من مجرد أبراج شاهقة، ومولات عملاقة، وجزر اصطناعية.وأضافت الصحيفة النيوزلندية في تقرير لها بعنوان «جوهرة تشع في الصحراء»، أن دبي التي تتباهى باحتضان أكثر المطارات ازدحاماً في منطقة الشرق الأوسط، هي الأفضل مكاناً لتوقف المسافرين في طريقهم من نيوزلندا إلى أوروبا وبريطانيا.وقد أخذت المدينة تزداد جاذبية، بوصفها وجهة استجمام أطول إقامة، حيث يستطيع الرائي مشاهدة أكثر من مجرد أبراج مشيدة، وجزر اصطناعية، ومولات شاسعة.بحسب جريدة البيان
وأكد التقرير أن دبي، عدا عن تركيزها على الاقتصاد الرأسمالي، وبرنامج بناء «الأكبر، والأفضل، والأعلى»، مدينة يافعة، تتجسد فيها القيم الإسلامية، إلى جانب العدد الأكبر من المقيمين الأجانب، سواء كانوا من العاملين، أو موظفي الخدمات، أو المصرفيين، أو أصحاب الفنادق.
وزيارة المدينة لا تقتصر بالضرورة على التسوق، فإذا ما تعمق المرء في ثناياها سيجد قلباً إنسانياً، يطغى عليه بهرجها. ولديها شغف فني، بحيث انتشرت صالات الفن المعاصر في «قرية البوابة» في مركز دبي المالي.
والأمر يستحق أن يرى المرء بأم عينه، ومجاناً، الفن الجميل، المتطور في الشرق الأوسط في أروقة فنية مثل «آرت سبيس»، أحد أول الأروقة الفنية التي افتتحت في دبي منــذ عشــر سنــوات.
وإلى جانب ذلك، هناك رواق فني آخر قيد التطوير في السركال آفنيو في المنطقة الصناعية من المدينة، وهو عبارة عن مجمع يمتد على مساحة 50 ألف قدم مربع، سيضم في نهاية المطاف 25 صالة عرض فينة، بعد الانتهاء من توسعته التي تبلغ كلفتها 50 مليون دولار.
مقتنيات فنية
ومن جهة أخرى، قال تقرير لمجلة ميد إن دبي أضحت وجهة إقليمية لبيع وشراء الأعمال الفنية، نتيجة لوجود عدد من الأثرياء الشبان، والعدد الكبير من الصالات الفنية، وموقعها الجغرافي المميز بين أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، وفقاً لما ذكرته انتونيا كارفر مديرة آرت دبي.
وقالت المجلة إن دبي تزخر بأكثر من 40 صالة فنية، سبع تقام فيها معارض دولية. وكانت آرت دبي التي تعمل منذ 2007، أول صالة عرض رئيسة خارج أوروبا.
قائمة
احتلت دبي ثلاثة مواقع في قائمة أكثر عشر جزر اصطناعية إبهاراً في العالم، وضعها موقع «ويذر. كوم». وضمت القائمة نخلة الجميرا، وجزر العالم، وجزيرة برج العرب. وضمت القائمة جزر أمواج في البحرين، وأوروس في البيرو، وجزيرة الدانوب في النمسا، وبيهولم في الدنمارك.
