«نخيل» تغلق ملف ديونها وتسدد 5,5 مليار درهم قبل نهاية الشهر الحالي
تغلق شركة نخيل العقارية ملف ديونها المصرفية خلال أيام عقب سدادها 5,54 مليار درهم لصالح البنوك الدائنة قبل نهاية أغسطس الجاري، بحسب علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة الشركة.وقال في تصريحات وبحسب جريدة «الاتحاد» أمس إنه سيترتب على سداد شركة نخيل لجميع المبالغ المالية المستحقة للبنوك الدائنة «فك رهن» أي أراض أو أصول اضطرت الشركة لرهنها كضمانات لصالح الدائنين الماليين في مراحل سابقة.وأفاد بأن «نخيل» ستصدر أمرا بتحويل المبالغ المستحقة للدائنين قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، وتمثل هذه المبالغ القسط الأخير من الديون المصرفية على الشركة.
وتصل إجمالي المبالغ التي سددتها شركة نخيل العقارية لدائنيها الماليين منذ بداية عام 2014 نحو 8 مليارات درهم منها 2,35 مليار درهم سددتها الشركة مطلع العام الجاري فيما تمثل الدفعة الثانية المشار إليها نحو 5,54 مليار درهم والمقرر سدادها قبل نهاية الشهر الجاري.وقال لوتاه إن عملية السداد المبكر للديون المصرفية توفر نحو 400 مليون درهم قيمة الفوائد المصرفية المستحقة على هذه الديون.
ولفت إلى أن الشركة تعتمد على مواردها الذاتية لسداد المبالغ المستحقة من دون الاستعانة بأي قروض أو دعم حكومي وهو الأمر الذي يمنح السوق العقارية المزيد من الثقة التي تمهد الطريق لاستدامة الطفرة الحالية.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 123% خلال أربع سنوات، لتصل إلى 9,4 مليار درهم خلال عام 2013، مقابل 4,2 مليار درهم خلال عام 2010، كما زادت الأرباح الصافية للشركة بنسبة 160% خلال هذه الفترة، لتصل إلى 22,6 مليار درهم، مقابل نحو مليار درهم خلال عام 2010.
ونجحت الشركة في توفير ما يقارب 23 مليار درهم خلال تنفيذها عملية إعادة هيكلة ديونها المالية والتجارية التي بدأت خلال أغسطس 2011، من خلال تعظيم الإيرادات وضغط النفقات.
وفي الوقت الذي قدرت فيه خطة إعادة الهيكلة قيمة مدفوعات العملاء بنحو 18,2 مليار درهم، استطاعت الشركة رفع قيمة تلك المدفوعات إلى 23,8 مليار درهم.
وشرعت شركة نخيل العقارية في تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة ديونها والتزاماتها وإعادة الرسملة نفسها خلال شهر مارس من العام 2010، وهي الخطة التي تتيح منح جميع الدائنين 100% من المبالغ المستحقة لهم والمتفق عليها، والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها من خلال الاستكمال الفوري للمشاريع قريبة الأمد.
وتضم الأصول العقارية لشركة نخيل العقارية جزر «النخلة وجبل علي وديرة والعالم» والواجهة البحرية و«انترناشيونال سيتي» و«جاردينز»، فضلاً عن المشاريع العقارية التي تعكف الشركة على استكمالها في الوقت الراهن مثل «الفرجان» و«جميرا بارك» و«جميرا آيلاند» و«بدرا» و«جميرا فيليج».
وتضم أصول التجزئة التابعة لشركة نخيل «سوق التنين» في مدينة «انترناشيونال سيتي» ومركز التسوق «ابن بطوطة» بالقرب من المشروع السكني «الجاردينز».
وتضم قائمة المشروعات التي طرحتها «نخيل» مؤخراً اكثر من 7 مشروعات منها «نخلة جميرا»، هي «كلوب فيستا ماري»، و«بالما ريزيدنسز»، و«أزور ريزيدنسز»، و«بالم فيوز شرق وغرب»، و«ذا بوينت»، و«نخيل مول»، فضلاً عن وتطوير البنية التحتية للسعفة «N».