وزير فنزويلي يتعهد من جديد برفع أسعار “البنزين”
قال وزير النفط الفنزويلي، رفائيل راميريز، إن فنزويلا سترفع أسعار البنزين مكررا وعدا للحكومة بزيادة أدنى أسعار للوقود في العالم للمرة الأولى في عقدين.
ولم يقدم راميريز إطارا زمنيا للزيادة، لكنه قال إنها لن ترفع الأسعار المحلية لتصبح مماثلة للأسعار الدولية.
ووفقا لأرقام حكومية، فإن أسعار الوقود الرخيصة تكلف فرع إنتاج البنزين بشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بتروليوس دي فنزويلا) خسائر قدرها 12.5 مليار دولار سنويا.
وتأجلت بضع محاولات لرفع أسعار الوقود في فنزويلا التي تعاني أعلى معدل للتضخم في الأميركتين، والذي وصل إلى 60.9 بالمئة على أساس سنوي في مايو.
وقال راميريز، وهو أيضا رئيس شركة بتروليوس دي فنزويلا “لن نطبق السعر الدولي، لأن ذلك ليس هو المقصد، لكنه سيكون سعرا معقولا”.
وملء خزان وقود سيارة صغيرة ببنزين 91 اوكتين في فنزويلا يتكلف حوالي 38 سنتا أميركيا أو ما يقل أربع مرات عن سعر زجاجة مياه متوسطة الحجم.
ويبلع سعر لتر البنزين 95 اوكتين ما يعادل 15 سنتا أميركيا. وقال راميريز “نحن البلد الأعلى استهلاكا للبنزين من حيث نصيب الفرد، ولدينا أدنى أسعار للبنزين في العالم. هذا شيء لا يمكن تبريره”.
ورفع أسعار الوقود موضوع حساس في فنزويلا التي تملك أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم.
وشارك آلاف الفنزويليين في احتجاجات وقتل مئات في اشتباكات في أوائل عقد التسعينات عندما ضاعفت الحكومة أسعار البنزين إلى المثلين، وزادت أسعار النقل العام بما يصل إلى 30 بالمئة.