وضع “مصرف السلام – الجزائر” تحت الإدارة المؤقتة لتفاقم الخلاف بين المساهمين
أعلن مصرف السلام – البحرين أن اللجنة المصرفية التابعة لبنك الجزائر قد قررت في 3 يوليو 2014 وضع مصرف السلام الجزائر تحت الإدارة المؤقتة، نظرا للخلافات التي تفاقمت بين المساهمين المؤسسين في البنك.
وقال مصرف السلام، في بيان لبورصة البحرين أن هذا الإجراء قد جاء من قبل بنك الجزائر لحفظ حقوق المساهمين، ويتشاور المساهمون حول آلية عقد اجتماع جمعية عامة لانتخاب مجلس إدارة جديد.
وواصل مصرف السلام الجزائر نموه خلال عام 2013، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 506 مليون دولار بزيادة تقارب 21% مقارنة بعام 2012، كما ارتفعت قيمة ودائع المتعاملين إلى 306 مليون دولار بارتفاع نسبته 23%، وبلغ صافي الربح 16.2 مليون دولار عام 2013 بزيادة قدرها 13% مقارنة بعام 2012.
ويعتبر ”السلام – الجزائر” فرعا خاضعا للقوانين الجزائرية، بدأ نشاطاته الرسمية في أكتوبر من عام 2008، واعتمد البنك خدمات مطابقة للشريعة الإسلامية.
كما يعتبر أول مؤسسة مصرفية أجنبية توضع تحت إدارة متصرف إداري، بعد أن تم توقيف إجراء تحفظي ببنك ”تراست” الأردني البحريني الذي استوفى الشروط المنصوص عليها في مجال رفع رأسمال البنوك.