1560 وحدة بالجنوبية توقع مع الصندوق السعودي بغضون شهر
أكد وزير الإسكان في تصريح خاص لـ “الأيام” أن الدعم الخليجي المتعلق بالملف الإسكاني في المملكة يشهد تسارعاً كبيراً، حيث إنه من المؤمل أن يتم توقيع عقد مع المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشروع “بر الدور” الإسكاني بالمحافظة الجنوبية والمتضمن 1560 وحدة سكنية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك أو بعده مباشرة.
وأضاف خلال تصريحه أن هناك تطوراً كبيراً مع صندوق أبوظبي كذلك، فمن خلاله طرحت بعض المشاريع التي هي قيد المناقصات حالياً.
وأوضح أن دولة الكويت الشقيقة تعهدت بمدينة شرق الحد الإسكانية بالكامل، بالإضافة لبعض المجمعات الإسكانية في المدينة الشمالية، إضافة إلى أن الإمارات ستمول نصيبا كبيرا من البنية التحتية للمدينة الشمالية، بجانب بعض الحزم من الوحدات السكنية في المدينة نفسها.
ولفت إلى أن الدعم الكويتي للوزارة تمثل في اتفاقيتين، الأولى: أبرمت بتاريخ 18 مايو، اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مدينة شرق الحد، والتي يبلغ عدد وحداتها السكنية 483 وحدة سكنية، بتمويل من قبل حكومة دولة الكويت الشقيقة، ضمن برنامج التنمية الخليجي بكلفة تبلغ 18 مليون دينار بحريني، ويشرف على تنفيذها ائتلاف شركة خالد علي الخرافي واخوانه الكويتية ومجموعة ناس البحرينية، وذلك في مدة زمنية لا تتجاوز 18 شهراً.
وذكر أن انطلاقة مشاريع المرحلة الثانية بالمدينة الشمالية تشكلت من خلال إبرام الوزارة للاتفاقية الثانية بتاريخ 15 يونيو، والمتمثلة في بناء 316 وحدة سكنية جديدة بالجزيرة رقم “14” بالمدينة الشمالية، وذلك بالتعاون مع ائتلاف شركة اريسكو الكويتية، وشركة تامكون البحرينية، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين دينار بحريني.
وقال ان ذلك العقد جاء بعد أن أوشكت الوزارة على الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجديدة، والمتضمنة بناء 530 وحدة سكنية، إذ أن تمويل تنفيذ المرحلة الجديدة من المشروع سيكون عبر المنحة الكريمة التي تفضلت بها دولة الكويت الشقيقة من خلال برنامج الدعم الخليجي.
وأشار إلى أن الملف الإسكاني يحوز على الحصة الأكبر من الدعم الخليجي، كما صرح في وقت سابق نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بنسبة تُقدر بحوالي 49%، أي ما يعادل 2.185 مليار دولار من إجمالي اعتمادات البرنامج في مرحلته الأولى والبالغة 4.434 مليار دولار، وممولة جميعها من الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وصندوق أبوظبي للتنمية.
وتقدم الحمر بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى الصناديق السعودية والإماراتية والكويتية على دعمها للمشاريع الإسكانية بالمملكة.